أكدت مصر وقطر، اليوم الخميس 28 أغسطس 2025، أن الجهود المشتركة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة ما زالت تصطدم بتعنت الجانب الإسرائيلي ورفضه للمقترحات المطروحة، مشددتين على استمرار وساطتهما رغم العراقيل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في مدينة العلمين الجديدة، جمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وقال عبد العاطي إن المباحثات تناولت سبل وقف ما وصفه بـ"الإبادة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة"، مشيراً إلى أن الأولوية تتمثل في "وقف نزيف الدم وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل". وأضاف أن "مشروع تهجير الفلسطينيين لن يُسمح بتمريره تحت أي ذريعة"، مؤكداً أن جهود الوساطة ستتواصل رغم العرقلة الإسرائيلية.
من جانبه، اعتبر الوزير القطري أن المجتمع الدولي يقف متفرجاً أمام ما يحدث في غزة، قائلاً: "للأسف لم نشهد أي تحرك جاد لوقف العدوان أو رفع الحصار والمجاعة"، وشدد على أن "قطر ومصر مصممتان على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، كما حدث في الاتفاق السابق الذي لم يكن ليتحقق لولا الشراكة بين البلدين".
