أصدر وزراء خارجية أيسلندا وإيرلندا ولوكسمبورغ والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا بياناً مشتركاً، اليوم الجمعة، أعلنوا فيه رفضهم إعلان إسرائيل إقامة وجود دائم لها في قطاع غزة.
ووفقًا لما ذكرته وكالة رويترز، فقد نددت الدول الأوروبية الست بالهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع.
إدانة للعمليات العسكرية
وشدد "الوزراء"، على أن "تصعيد العمليات العسكرية يؤدي إلى مقتل مدنيين فلسطينيين أبرياء، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن"، كما يعرض حياة الرهائن للخطر.
كما ندد "الوزراء"، بالتهجير القسري للفلسطينيين، واعتبروه انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وفي السياق ذاته، وصف "الوزراء"، تدمير المرافق المدنية الأساسية، بما فيها المراكز التي تؤوي النازحين، بأنه أمر "غير مقبول"، داعين حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف عملياتها العسكرية بشكل فوري.
المجاعة والأمراض تهدد غزة
وقال "الوزراء"، في البيان: "نشعر بالصدمة من تأكيد المجاعة في محافظة غزة وفق تصنيف الأمن الغذائي (IPC)، ومن خطر انتشار الأمراض في الأسابيع المقبلة".
كما أكد "الوزراء"، على ضرورة التزام إسرائيل بواجباتها الإنسانية والسماح لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالعمل بحرية للتخفيف من الكارثة.
قلق من الاستيطان في الضفة
وأعرب "الوزراء"، عن قلقهم العميق من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، مؤكدين أنه غير شرعي وفق القانون الدولي، ومحذرين من تصاعد اعتداءات المستوطنين في ظل الإفلات من العقاب، الأمر الذي يشكّل عائقاً خطيراً أمام تحقيق حل الدولتين.
دعوة لوقف إطلاق النار
وشدد "الوزراء"، على أن المجتمع الدولي "لن يبقى صامتاً أمام انتهاكات حقوق الإنسان"، مطالبين بوقف إطلاق نار دائم يمهد الطريق إلى السلام.
كما جدد "الوزراء"، مطالبتهم بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل وواسع ودون عوائق.
قائمة الموقعين
والجدير بالإشارة وقع البيان كل من:
-
ثورغيردور كاترين غونارسدوتير – وزيرة خارجية آيسلندا.
-
سايمون هاريس – نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة في إيرلندا.
-
كزافييه بيتل – نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والتجارة الخارجية، ووزير التعاون الإنمائي والعمل الإنساني في لوكسمبورغ.
-
إسبن بارث إيده – وزير خارجية النرويج.
-
تانجا فاجون – نائب رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية في سلوفينيا.
-
خوسيه مانويل ألباريس بوينو – وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في إسبانيا.
