الإعلام العبري يكشف.. هل تصبح ميليشيا أبو شباب بديلاً لحماس في غزة؟

ميليشيا أبو شباب
ميليشيا أبو شباب

أفاد التلفزيون الإسرائيلي، بأن الكابنيت الحربي الذي انعقد مساء الأحد، وجرى خلاله عرض خطط جيش الاحتلال لاحتلال مدينة غزة، ناقش إمكانية زيادة الدعم للميليشيا المسلحة التابعة لياسر أبو شباب والناشطة في جنوب القطاع. 

ويأتي ذلك بالتزامن مع هذه الاستعدادات، تم تفعيل خط المياه المباشر من إسرائيل إلى جنوب قطاع غزة للمرة الأولى نهاية الأسبوع الماضي، في خطوة تمهيدية لإجلاء سكان المدينة.

تسليح الميليشيات في رفح

وفي هذا الإطار، وصف مصدر عسكري إسرائيلي عبر القناة 12 عملية تسليح الميليشيا العاملة في رفح بأنها "نجاح أنقذ أرواح العديد من مقاتلينا"، مشيراً إلى أن "ميليشيا البدو في رفح بمثابة قائد ولد من الأرض، وإذا نجحت فستشكل بديلاً حقيقياً لحماس".

 ويبدو أن إسرائيل راضية عن هذا النموذج، حيث يدرس المستوى السياسي بجدية زيادة المساعدات للجماعة المسلحة التي تعمل في رفح وتتحدى حماس.

الاستعداد لاحتلال غزة

في الوقت نفسه، يكمل الجيش الإسرائيلي تحضيراته لاحتلال مدينة غزة وإخلاء سكانها، حيث تشير التقديرات في تل أبيب إلى أن عدد سكان المدينة يبلغ نحو مليون نسمة. 

ويركز الجيش جهوده على ضخ المساعدات إلى جنوب القطاع في محاولة لجذب السكان إليه، وفق ما نقلته القناة العبرية.

وثيقة إسرائيلية جديدة

كما أصدر ما يسمى بمنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وثيقة نهاية الأسبوع الماضي توضح استعدادات إجلاء سكان غزة، وتضمنت:

  • الاستجابة الطبية: إعادة افتتاح المستشفى الأوروبي شرق خان يونس، نقل أكثر من ألف طن من المعدات والأدوية، وبحث إمكانية نقل البنية التحتية الطبية من شمال غزة إلى الجنوب.

  • البنية التحتية: تشغيل خط مياه جديد يوفر 15 لتراً للفرد يومياً، إصلاح خطوط المياه، وتنسيق إمدادات الوقود لتشغيل محطات التحلية.

  • الغذاء: إدخال 300–400 شاحنة مساعدات يومياً (80% منها أغذية)، استمرار الإنزال الجوي للمساعدات بالتعاون مع الأردن ومصر والإمارات ودول أخرى، نصب نحو 3000 خيمة عائلية، وشراء آلاف أخرى عبر المنظمات الدولية.

بوابة الشروق