تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" اليوم الجمعة، عن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدًا أن إدارته "ستصلح الوضع" في القطاع الفلسطيني المدمر.
ملف الرهائن بين التعقيد والتصعيد
شدد "ترامب"، على أنه أبلغ حركة حماس بضرورة "إطلاق كافة الرهائن".
كما أشار "ترامب"، إلى احتمال مقتل "بعض الرهائن في اليومين الماضيين"، في إشارة إلى التصعيد الأخير بعد استهداف إسرائيل مجمعًا لحماس في العاصمة القطرية الدوحة، الأمر الذي انعكس سلبًا على ملف الأسرى، قائلًا: "سنرى هل ستعيد حماس كل ما تبقى من الرهائن الأحياء والأموات".
تقديرات إسرائيلية حول الرهائن
تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن نحو 48 إسرائيليًا لا يزالون محتجزين في القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023، إلا أن نصفهم تقريبًا أصبح في عداد الموتى.
والجدير بالإشارة أن الغارات المفاجئة التي نفذتها إسرائيل مساء الثلاثاء الماضي على مجمع في الدوحة، حيث كان قادة من حماس يعقدون اجتماعًا لمناقشة المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أدت إلى تعقيد الوضع وزيادة تأزمه.
كما نتج عن هذه التطورات نسف المخططات الإسرائيلية الرامية لاقتحام مدينة غزة واحتلالها بشكل كامل، مما عرقل مساعي الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الدائرة.
