اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة الماضية مع رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني، بحضور عدد من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية، لمناقشة تداعيات الهجوم الإسرائيلي الأخير على الدوحة. وخلال اللقاء، شددت قطر على أنها "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان أمن الدولة وصون سيادتها في مواجهة العدوان الإسرائيلي السافر".
وذكرت وكالة رويترز أن ترامب أعرب عن عدم رضاه عن الهجوم الإسرائيلي، معتبرًا أنه لا يخدم مصالح الولايات المتحدة ولا إسرائيل، فيما حضر اللقاء مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف.
كما التقى رئيس الوزراء القطري بنائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حيث تناولت المباحثات العلاقات الثنائية ومستقبل الدور القطري كوسيط إقليمي، إضافة إلى التعاون الأمني في ضوء التطورات الأخيرة. وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن نائب الرئيس الأمريكي أعرب عن تضامنه مع قطر، واصفًا إياها بالحليف الاستراتيجي لواشنطن.
ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي بعد أربعة أيام من الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية، الذي استهدف وفق التقديرات قيادات من حركة حماس لم يكونوا متواجدين في موقع القصف. وفي تطور موازٍ، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل استخدمت في هذا الهجوم صواريخ باليستية محمولة جوًا أطلقتها مقاتلات حربية، في محاولة لإصابة الهدف دون الدخول في أجواء الدول العربية المجاورة.
