قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بتوجيه رسالة موجهة إلى الجنود والضباط نشرت بواسطة جيش الاحتلال، أكد فيها أن السنة العبرية الجديدة ستكون سنة مواصلة لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، مع تأكيد على "تعميق الجهوزية" لمواجهة ما هو قادم.
ثبات على الميدان
وأكد "زامير"، على أن الجيش لن يتوقف عن القتال "حتى تنفيذ جميع المهام وتحقيق كامل الأهداف".
كما أردف "زامير"، قائلًا: "في هذه الأيام نبدأ كتابة فصل إضافي في المسار الطويل لتدعيم أمن دولتنا، في إطار عملية "عربات جدعون 2'".
وأوضح "زامير"، أن مجرى هذه العملية سيكون "بين أزقة الإرهاب فوق الأرض في مدينة غزة وداخل الأنفاق تحتها"، مؤكداً أن "يد الجيش الطويلة ستصل إلى الجميع".
مهام العام المقبل
وفي السياق ذاته، أشار "زامير"، إلى أن مهام الجيش في العام المقبل تتركز على "الدفاع والردع والحسم"، وأن هذه المهام ستترجم إلى تخطيط عملياتي، تدريبات صارمة، والالتزام بالمهمة حتى النهاية، موضحًا أن المرحلة المقبلة ستتضمن تعميق الاستعدادات للقتال في غزة ولمواجهة التحديات المحتملة في ساحات أخرى.
كما وصف "زامير"، الحرب المستمرة منذ ما يقارب العامين بأنها "حرب غير مسبوقة ومليئة بالتحديات"، وحدد أهدافها المركزية بـ"إعادة المخطوفين، إسقاط حكم حماس، وإعادة الأمن إلى حدود الدولة".
وختم "زامير"، رسالته بالثناء على أداء الجنود خلال الحرب، قائلاً إن هذه الحرب "حرب للدفاع عن الوطن وعن حريتنا، وسننتصر فيها".
