أشاد نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، اليوم الثلاثاء، بالجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المدمرة في قطاع غزة، واصفًا إياها بالجهود "الصادقة" التي قد تفتح نافذة أمل جديدة أمام الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وفي بيان رسمي، أعرب الشيخ عن ثقته بقدرة الرئيس ترامب على إيجاد طريق عملي نحو السلام، مؤكداً أن هذه الفرصة يجب استثمارها لوقف نزيف الدم المستمر في القطاع.
التزام فلسطيني بالسلام العادل
وأشار الشيخ إلى أن السلطة الفلسطينية تجدد التزامها الكامل بالعمل المشترك مع الولايات المتحدة وكافة الشركاء الإقليميين والدوليين، من أجل وضع حد للحرب الحالية والتوصل إلى اتفاق سياسي شامل، وشدد على أن أي حل دائم يجب أن يقوم على أساس حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق سلام عادل ومستدام.
انخراط إيجابي مع المجتمع الدولي
وأكد نائب الرئيس الفلسطيني أن القيادة الفلسطينية مستعدة للانخراط "بشكل إيجابي وبناء" في أي مسار تفاوضي يضمن الوصول إلى اتفاق ملزم وتنفيذه على الأرض، وقال إن الأولوية القصوى الآن هي وقف القتل والدمار والتجويع في غزة، والعمل على توفير الأمن والاستقرار والسلام لجميع شعوب المنطقة.
رسالة الشيخ إلى المجتمع الدولي
واختتم الشيخ تصريحاته بالتشديد على أن اللحظة الراهنة تمثل اختبارًا حقيقيًا لجدية المجتمع الدولي في حماية المدنيين ووقف المأساة المستمرة منذ قرابة عامين، داعيًا جميع الأطراف الفاعلة إلى تركيز جهودها على إنهاء الحرب، وفتح الطريق أمام عملية سياسية تعيد الأمل للشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية المشروعة.
