أفادت صحيفة "حرييت" التركية، بأن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي على حدود غزة سيعني بقاء الحصار وقطع الصلات بشكل نهائي بين مصر وقطاع غزة.
ضوء أخضر لإسرائيل
وكشفت "الصحيفة"، أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة منحت إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات عسكرية ضد حركة "حماس" إذا رفضت شروط الاتفاق.
وفي هذا السياق، أوضح الصحفي التركي عبد القادر صلفي، في مقاله، أن بقاء القوات الإسرائيلية على الحدود بعد انتهاء الانسحاب المرحلي يعني أن الحصار سيظل قائماً، كما أن ذلك سيقود إلى قطع كامل للعلاقات بين غزة ومصر.
سلاح حماس شرط الانسحاب
وأشار "صلفي"، إلى أن إسرائيل لا تفكر في الانسحاب من القطاع ما لم تتخل "حماس" عن سلاحها بالكامل، مؤكدًا أن الخطة وضعت الحركة أمام خيار القبول أو مواجهة التهديدات العسكرية.
خطة ترامب من 20 بنداً
والجدير بالإشارة أن ترامب كان قد أعلن عن خطة من 20 بنداً لتسوية الوضع في غزة، تضمنت وقفاً فورياً لإطلاق النار مشروطاً بالإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة، إضافة إلى إقصاء "حماس" والفصائل الأخرى عن إدارة القطاع بشكل مباشر أو غير مباشر، على أن تنتقل السيطرة إلى لجنة تكنوقراط بإشراف دولي يقوده ترامب شخصياً.
وفي الساق ذاته، أفاد موقع "أكسيوس" أن قطر ومصر وتركيا يمارسون ضغوطاً كبيرة على حركة "حماس" من أجل القبول بالخطة الأميركية.
استمرار الغارات
بالتزامن مع ذلك، استشهد أكثر من 17 فلسطينياً منذ منتصف الليل وأصيب العشرات جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع، وفقاً لتقارير ميدانية.
والجدير بالذكر أن ألمانيا كانت قد أعلنت عن استعدادها للمساهمة في تنفيذ خطة ترامب الخاصة بقطاع غزة.