رحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونائبه حسين الشيخ، اليوم السبت 04 أكتوبر 2025، بالموقف الإيجابي الذي أعلنته حركة حماس تجاه الخطة الأميركية الهادفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كما ثمّن الرئيس عباس إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب، والانتقال إلى مرحلة استكمال التفاصيل، معتبرًا أن هذه الخطوة تشكّل فرصة لإطلاق سراح جميع الرهائن، والتعامل بإيجابية ومسؤولية وطنية عالية في هذه المرحلة الحساسة.
وأشاد عباس بالجهود التي يبذلها الرئيس ترامب لتحقيق السلام الدائم، موجّهًا الشكر إلى الدول العربية والإسلامية التي تواصل دعمها للجهود الدبلوماسية، وفي مقدمتها السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان.
وأكد الرئيس استعداد دولة فلسطين للعمل البنّاء مع الإدارة الأميركية وجميع الشركاء الإقليميين والدوليين، ومع الرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي للسلام في نيويورك، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام العادل على أساس الشرعية الدولية.
وشدّد على ضرورة الالتزام الفوري بوقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، مع ضمان عدم التهجير أو الضم، وبدء عملية إعادة الإعمار.
وقال عباس: "إن السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين، وإن الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم من خلال مؤسسات الدولة الفلسطينية، ولجانها الإدارية والأمنية الموحدة، وبدعم عربي ودولي."
وختم بالتأكيد على أن الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة هي الشريك الطبيعي للاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن الوقت قد حان لتحقيق سلام دائم يضمن الأمن والعدالة لجميع شعوب المنطقة.