أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن إسرائيل لن تبدأ في تنفيذ أي بند من بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بالتهدئة في غزة، قبل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع.
لقاء مع عائلات القتلى
وتأتي تصريحات نتنياهو خلال لقائه بأعضاء "منتدى البطولة"، الذي يضم عائلات جنود قتلوا في هجوم السابع من أكتوبر والحرب على غزة، وذلك في ظل التحركات الدولية الجارية لإبرام صفقة تبادل أسرى تقودها واشنطن، وفق ما ورد في بيان مشترك.
شرط نتنياهو الحاسم
كما خاطب نتنياهو العائلات قائلاً: "حتى يعود آخر المختطفين إلى إسرائيل، لن ننتقل إلى أي بند آخر"، وأكد مجددًا التزامه بأن الإفراج عن جميع المختطفين، سواء أحياء أو أموات، يمثل الشرط الأساسي قبل الانتقال إلى أي من بنود خطة ترامب.
وتابع نتنياهو: "لن نبدأ في أي بند من بنود الخطة الـ21، قبل تنفيذ البند الأول المتعلق بعودة جميع المختطفين".
ضغوط على حماس
وفي السياق ذاته، أوضح نتنياهو أن موقفه هذا يأتي في ظل ما وصفه بزيادة الضغوط على حركة حماس، نتيجة الضغوط الأميركية والعزلة الدولية والعربية المفروضة على الحركة.
إدارة غزة بعد الحرب
كما كرر نتنياهو رفضه لسيطرة أي طرف فلسطيني على غزة بعد الحرب، قائلاً: "لن تسيطر السلطة الفلسطينية على غزة في اليوم التالي. لا ممثلين لحماس ولا للسلطة سيكونون مشاركين. إسرائيل وحدها ستكون المسؤولة عن عملية نزع السلاح في القطاع".
تهديد بالعودة للقتال
ولفت نتنياهو إلى أن إسرائيل ستعود إلى "القتال" في حال عدم التزام حماس بالمواعيد التي حددها الرئيس ترامب، مؤكداً أن إسرائيل "تحظى بدعم كامل من جميع القوى الغربية" في حال اضطرت لذلك.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو سيعقد مساء اليوم اجتماعًا أمنيًا عند الساعة الخامسة، بمشاركة كبار قادة الأجهزة الأمنية، وللمرة الأولى بمشاركة رئيس جهاز الشاباك الجديد تساحي (دافيد) زيني.