لم يكن صدفة.. لماذا اختار ترامب هذا التوقيت لإنهاء الحرب في غزة؟

ترامب
ترامب

أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى ربط تسوية الصراع في قطاع غزة بإعلان جائزة نوبل للسلام.

عشرون بندًا للتسوية

وأشارت "الصحيفة"، إلى أن ترامب كشف عن خطة لتسوية النزاع في غزة تتألف من 20 نقطة، تهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن خلال 72 ساعة، مع نقل إدارة القطاع إلى سلطات تكنوقراطية تحت إشراف هيئة دولية يقودها ترامب شخصيًا.

توقيت مدروس

كما أوضحت "الصحيفة"، أن اختيار توقيت طرح التسوية لم يكن عشوائيًا، إذ تزامن مع الذكرى الثانية لهجوم 7 أكتوبر 2023، وكذلك مع موعد إعلان جائزة نوبل للسلام، التي يسعى ترامب للحصول عليها.

الرهائن مفتاح الحل

ووفقًا لما ذكرته "فاينانشال تايمز" نقلًا عن دبلوماسي إسرائيلي سابق كان على تواصل مع واشنطن نيابة عن عائلات الرهائن، قوله إن "ترامب كان يدرك منذ البداية أن ملف الرهائن يمثل مفاتيح كل الأبواب في الشرق الأوسط".

وفي السياق ذاته، أكدت "الصحيفة"، أن ترامب كان بحاجة إلى تنازلات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخطة واضحة لما بعد الحرب لتحقيق هدفه بإطلاق سراح جميع الرهائن فورًا وتنفيذ خطته الكبرى للمنطقة.

شرط نتنياهو

والجدير بالإشارة أن نتنياهو كان قد شدد على أن تل أبيب "لن تنتقل إلى أي من البنود العشرين الواردة في خطة ترامب، قبل تنفيذ البند الأول المتعلق بإطلاق سراح جميع المختطفين، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا".

ومن جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش سيبقى متمركزًا في مواقع مسيطرة داخل غزة حتى بعد انتهاء الحرب.

كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الفرق الثلاث التي تناور داخل مدينة غزة متوقفة حاليًا في مواقعها، دون تقدم في احتلال الجبهة أو انسحاب إلى الخطوط الخلفية.

روسيا اليوم