كشف فوزي برهوم، القيادي في حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن وفد الحركة الموجود في مصر يعمل على تذليل كافة العقبات للوصول إلى اتفاق يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
شروط الاتفاق
وأشار "برهوم"، في البيان الصحفي الصادر عن حركة حماس في الذكرى الثانية لمعركة "طوفان الأقصى"، إلى أن الوفد المشارك في المفاوضات يضع على رأس أولوياته:
- وقف دائم وشامل لإطلاق النار
- الانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من كافة مناطق قطاع غزة
- إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون قيود
- ضمان عودة النازحين إلى منازلهم
- البدء الفوري بإعادة الإعمار الشامل تحت إشراف هيئة وطنية فلسطينية من التكنوقراط
- إبرام صفقة تبادل أسرى عادلة
مخططات الاحتلال
وأوضح "برهوم"، إن مخططات العدو الصهيوني أثبتت أن حربه لم تكن موجهة ضد حماس وفصائل المقاومة فقط، بل استهدفت الوجود الفلسطيني برمته، في محاولة لطمس القضية وحق الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة.
ولفت "برهوم"، إلى أن تصريحات قادة الاحتلال كشفت عن نوايا استعمارية توسعية مرتبطة بما يسمى "إسرائيل الكبرى"، الأمر الذي يستدعي إجراءات عملية لردع هذا الكيان.
المسؤولية الدولية
وشدد "برهوم"، على أن حكومة نتنياهو، ومعها الإدارة الأمريكية، تتحمل المسؤولية الكاملة – سياسياً وقانونياً وأخلاقياً وتاريخياً – عن جرائم الحرب والإبادة المرتكبة في غزة.
وأكد "برهوم"، أن معركة "طوفان الأقصى" أعادت القضية الفلسطينية إلى موقعها العالمي، وكشفت الوجه الفاشي للاحتلال وخطره على أمن المنطقة والعالم، كما وضعت الكيان في عزلة غير مسبوقة، وحركت ضمائر الشعوب والهيئات الدولية للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة.
وفي السياق ذاته، أشار "برهوم"، إلى أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية مع جميع المقترحات الخاصة بوقف إطلاق النار خلال العامين الماضيين، بما في ذلك المقترح الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تحذير من العرقلة
كما وجه "برهوم"، تحذير من محاولات نتنياهو إفشال المفاوضات الجارية كما أفشل عمداً كل الجولات السابقة، مؤكداً أن الاحتلال، رغم الدعم الأمريكي الكامل واستخدامه القوة العسكرية المفرطة، لم ولن ينجح في تحقيق صورة نصر زائف.