أفاد موقع "واللا" العبري، اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي أنهى خلال الساعات الأخيرة معظم استعداداته لاستقبال الأسرى – سواء الأحياء منهم أو القتلى – في قاعدة "ريعيم" التابعة لفرقة غزة.
وتشمل هذه الاستعدادات تهيئة المباني، وتجهيز المعدات الشخصية، وتحسين البنية التحتية الصحية، إلى جانب تحديث الأوامر والتعليمات وتحضير الطواقم المسؤولة عن عملية الاستقبال.
خطط دعم نفسي واجتماعي
ومن جهتها، كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية في إسرائيل أنها أكملت تحضيراتها لاستقبال العائدين من الأسر، مؤكدة أن بينهم آباءً لأطفال صغار، وهو ما استدعى تركيزاً خاصاً على توفير رعاية نفسية واجتماعية متخصصة للأسر والأطفال.
وأشارت "الوزارة"، إلى أن الخطة المعتمدة تعتمد على نهج "موجه نحو الصدمة"، مستفيدة من الخبرات المتراكمة من صفقات الأسرى السابقة، إضافة إلى نماذج دولية في مجال إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للمحرَّرين.
مرافقة دائمة للأسرى وعائلاتهم
كما شددت "الوزارة"، على أنه جرى تخصيص أخصائية اجتماعية لكل أسير وعائلته لتلبية احتياجاتهم النفسية والعلاجية والمادية، مع ضمان استمرار هذا الدعم دون تحديد مدة زمنية، بحيث يستمر طالما وُجدت الحاجة إليه.
ومن المقرر أ يتم توفير الانتقال إلى سكن مؤقت مدعوم ترافقه طواقم علاج وتأهيل، وفقاً للحالة الفردية، بهدف تسهيل العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية واستعادة التوازن الأسري.
والجدير بالذكر أن هذه الترتيبات جاءت في وقت تسود فيه أجواء من التفاؤل بين جميع الأطراف المشاركة في مفاوضات شرم الشيخ بمصر، والتي تهدف إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.
