تنبأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بتوسع نطاق اتفاقيات أبراهام، معربًا عن أمله بانضمام المملكة العربية السعودية إلى هذه الاتفاقيات التي أرست علاقات دبلوماسية طبيعية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
توسع مرتقب في اتفاقيات أبراهام
وخلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال ترامب: "أتوقع توسيع اتفاقيات أبراهام قريبًا... لا أريد أن أقول ذلك فورًا، بل قريبًا"، لافتًا إلى أن انضمام السعودية قد يفتح الباب أمام مزيد من الدول للانضمام.
وتابع ترامب: "أعتقد أنه بمجرد انضمام السعودية، سينضم الجميع، السعوديون أبدوا بالأمس اهتمامهم الواضح".
اتفاقيات وقعت برعاية إدارة ترامب
والجدير بالإشارة أن اتفاقيات أبراهام تعتبر مجموعة من اتفاقيات تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، أعلن عنها عام 2020 بوساطة مباشرة من إدارة ترامب، وقد بدأت هذه الاتفاقيات بتوقيع الإمارات العربية المتحدة والبحرين مع إسرائيل في سبتمبر من العام نفسه، قبل أن تلحق بهما كل من المغرب والسودان لاحقًا.
بنود الاتفاقيات وأهدافها
وشملت اتفاقيات أبراهام على تطبيع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والسياحية والأمنية بين الدول الموقّعة وإسرائيل، في خطوة وصفتها واشنطن آنذاك بأنها "إنجاز تاريخي" يسهم في إحلال السلام في الشرق الأوسط وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
والجدير بالذكر أنه منذ توقيع الاتفاقيات، سعت إدارة ترامب إلى توسيعها لتشمل دولًا عربية وإسلامية أخرى، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، إلا أن الرياض تمسكت بموقفها الثابت، الذي يربط أي خطوة نحو التطبيع بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهو شرط لا يزال يمثل حجر الزاوية في الموقف السعودي من القضية.