أعلنت الحاخامية الكبرى في إسرائيل، عن منع جنود الاحتياط الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي من حمل السلاح، خشية إقدامهم على الانتحار، وفق ما نقلته وسائل الإعلام العبرية.
منع حمل السلاح خوفاً من الانتحار
وشمل التوجيه أيضاً حظر انضمام جنود الاحتياط الذين أنهوا خدمتهم في وحدات قتالية إضافية خلال هذه الفترة الحساسة.
وشدد الجيش الإسرائيلي، على أن هذا الإجراء مؤقت ويهدف إلى منح الجنود فترة راحة ومعالجة آثار المرحلة الصعبة التي مروا بها، موضحًا أن طلبات حمل السلاح تدرس بشكل فردي وفقاً لكل حالة وظروفها.
تزايد مقلق في الانتحار
والجدير بالإشارة أن هذا القرار جاء عقب بيانات مقلقة كشف عنها تقرير جديد صادر عن مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست حول حالات الانتحار في صفوف الجيش.
وأوضح التقرير ارتفاعاً حاداً في محاولات الانتحار بين الجنود، لا سيما في صفوف قوات الاحتياط منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
ويذكر أن عدد محاولات الانتحار بين الجنود محاولة خلال الفترة من يناير 2024 وحتى يوليو 2025، بمعدل سبع محاولات لكل حالة وفاة، كما أشار إلى أن 21% من حالات الانتحار في السنوات الأخيرة تعود لجنود الاحتياط، ما يثير قلقاً بالغاً لدى القيادة العسكرية ومسؤولي الصحة النفسية في إسرائيل.
