نداء عاجل إلى العالم.. الرئاسة الفلسطينية تكشف أزمة خطيرة تواجه أهالي غزة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

طالبت الرئاسة الفلسطينية، دول العالم، وعلى رأسها الإدارة الأميركية والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بضرورة الضغط على إسرائيل للإسراع في إدخال البيوت الجاهزة والخيام إلى القطاع، لمواجهة الأحوال الجوية القاسية التي تعرض حياة المواطنين للخطر، خاصة أن ما تبقى من الخيام في غزة متهالك وممزق ولا يمنح أي حماية من الأمطار أو الظروف الجوية الصعبة.

مطالبة برفع القيود الإسرائيلية

وناشدت "الرئاسة"، برفع القيود والعراقيل التي تضعها إسرائيل وتمنع الحكومة الفلسطينية من إدخال البيوت المتنقلة والخيام ومعدات الإيواء إلى قطاع غزة، في ظل الوضع الإنساني القاسي الذي يهدد الأطفال والنساء وكبار السن بمخاطر جسيمة.

ترحيب بالخطة الشاملة لإنهاء الصراع

وعلى صعيد آخر، كانت السلطة الفلسطينية قد رحبت بالبيان الصادر يوم الجمعة بشأن مشروع قرار مجلس الأمن، والخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة، التي أعلنت في 29 سبتمبر الماضي وأعيد تأكيدها في اجتماع شرم الشيخ، معتبرة أن هذا المسعى يشكل خطوة مهمة نحو تثبيت وقف إطلاق النار الدائم والشامل.

وشددت السلطة الفلسطينية، في بيانها، على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، والانتقال مباشرة نحو إعادة الإعمار لضمان عودة الحياة الطبيعية، وحماية السكان ومنع التهجير، ووقف تقويض حل الدولتين ومنع أي خطوات ضم.

حق تقرير المصير

كما أكدت "السلطة"، على أن هذا التحرك يعزز حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، والمضي نحو تحقيق السلام والأمن والاستقرار بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وفق القانون الدولي والشرعية الدولية.

جاهزية فلسطينية لإدارة غزة

وفي السياق ذاته، جددت دولة فلسطين تأكيد استعدادها لتحمل كامل مسؤولياتها في قطاع غزة، ضمن وحدة الأرض والشعب والمؤسسات، باعتبار القطاع جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطين.

بيان دولي مشترك واسع التأييد

وجاء ذلك ردًا على بيان في مجلس الأمن صادر عن الولايات المتحدة، وقطر، ومصر، والإمارات، والسعودية، وإندونيسيا، وباكستان، والأردن، وتركيا، أعربت فيه هذه الدول عن دعمها المشترك لمشروع القرار الأميركي المعدل بشأن غزة، والذي صاغته واشنطن بالتشاور مع أعضاء المجلس وشركائها في المنطقة.

وقالت الدول المشاركة في بيانها إن "الخطة الشاملة التاريخية لإنهاء الصراع في غزة"، التي أعلنت في 29 سبتمبر، حظيت بتأييد واسع وعيد اعتمادها في شرم الشيخ، مؤكدة أن هذا المسار يمهد الطريق لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة، ويوفر فرصة حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار، ليس فقط للفلسطينيين والإسرائيليين، بل للمنطقة بأكملها.

روسيا اليوم