أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الإثنين، إنهاء القيود المفروضة على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، والتي كانت قد فرضت في أغسطس الماضي على خلفية الأحداث العسكرية في قطاع غزة، وأوضح المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، أن القرار سيدخل حيز التنفيذ ابتداءً من 24 نوفمبر 2025.
ضغط إسرائيلي وراء القرار
جاء رفع القيود بعد أكثر من شهر على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حيث قامت إسرائيل بممارسة ضغوط دبلوماسية على برلين لرفع الحظر عن صادرات الأسلحة. وقال السفير الإسرائيلي في ألمانيا، رون بروسور، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "من الجميل أن يُقرّ بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن عدم توافر الوسائل اللازمة يجعل هذا الأمر يمثل مشكلة."
وأكد السفير أن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل سببًا وجيهًا لرفع الحظر على الأسلحة، مشيرًا إلى أهمية تمكين إسرائيل من الدفاع عن أمنها ومواجهة أي تهديدات مستقبلية.
القيود والواقع الأمني
كانت ألمانيا قد فرضت قيودًا على تصدير الأسلحة لإسرائيل في أغسطس الماضي على خلفية الحرب الدائرة في غزة، في خطوة شملت مراقبة دقيقة للصفقات العسكرية ومنع بعض المعدات الحساسة من الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية.
ويأتي رفع القيود الآن في إطار توازن بين الالتزامات الدولية لحقوق الإنسان وبين دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وفق تصريحات المسؤولين الألمان.
