دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، إلى إصدار أمر باعتقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في تصريح أثار موجة واسعة من الجدل.
"أنا سأتولى أمره"
وقال "بن غفير"، في خطابه: "أتوجه إلى رئيس وزرائنا العزيز بنيامين نتنياهو، يجب أن تتأكد من أن أبو مازن لا يتمتع بأي حصانة، وإذا اعترفت الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، يجب أن تبدأ عمليات قمع مستهدفة لمسؤولي السلطة، وعليك يا رئيس الوزراء اعتقال أبو مازن".
وتابع "بن غفير": "يجب أن يكون جميع رؤساء الإرهابيين في السجون".
واختتم "بن غفير"، قائلًا: "اعتقل أبو مازن (يا نتنياهو) وأنا سأتولى أمره".
إنكار وجود الشعب الفلسطيني
كما زعم "بن غفير"، في تدوينة سابقة يوم السبت الماضي، أنه "لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني"، مدعيًا أنه "مختلق" ولا يستند لأي أساس تاريخي أو أثري أو واقعي، وأن المهاجرين من الدول العربية إلى إسرائيل "ليسوا شعبًا"، معتبرًا أنهم لا يستحقون – حسب وصفه – أي مكافأة على "الإرهاب والقتل والفظائع"، خصوصًا في غزة التي حصلوا فيها على الحكم الذاتي.
والجدير بالذكر أن تصريحات بن غفير جاءت في وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية والأمنية، بينما شهدت الساحة الإسرائيلية سجالات مشابهة أثارها نواب من أحزاب اليمين المتطرف، إلى جانب خلافات إقليمية حول مشروع القرار الأمريكي المتعلق بالقوات الدولية في غزة.
