أكدت حركة "فتح" اليوم بشكل قاطع عدم وجود أي صلة لها بالأفراد أو المجموعات المتورطة في تشكيل عصابات "مسلحة تمارس الإجرام وتعتدي على المواطنين الفلسطينيين".
خارج الصف الوطني
وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم الحركة منذر الحايك، في تصريحات صحفية، إن "كل شخص يخرج عن الصف الوطني وينتمي لتلك العصابات الإجرامية، ويعمل تحت حماية الاحتلال أو بمساندة المسيرات والجيش الإسرائيلي، هو خارج إطار الحركة ولا يمثل فتح من قريب أو بعيد".
وشدد "الحايك"، على أن كل من ينخرط في هذه العصابات يقف ضد المشروع الوطني الفلسطيني ولا يمت لفتح بصلة.
عصابات مدعومة إسرائيليًا
كما أكد "الحايك"، أن أي تشكيلات مسلحة تنشأ بدعم مباشر من إسرائيل أو تروج لها أجهزة الاحتلال تعد "مجموعات عميلة" لا يمكن القبول بها، موضحًا أنها أدوات صنعتها تل أبيب لضرب المشروع الوطني وتفكيك الصف الداخلي وإضعاف النسيج المجتمعي، وخلق حالة فوضى واقتتال داخلي يخدم مصالحها.
وتابع "الحايك"، أن هذه العصابات إلى زوال، لأن الشعب الفلسطيني يرفض مثل هذه الظواهر الدخيلة ولا يمنحها الشرعية مهما حاولت إسرائيل تلميعها ميدانيًا أو إعلاميًا.
حماية المشروع الوطني
وفي السياق ذاته، أكد "الحايك"، التزام حركة فتح بحماية وحدة الشعب وصون السلم الأهلي والحفاظ على المشروع الوطني، ومنع أي اختراق إسرائيلي للجبهة الداخلية عبر أدوات مشبوهة أو مجموعات مصطنعة.
واختتم بالقول إن فتح ستظل "درعًا للمشروع الوطني وحامية للمجتمع الفلسطيني"، وستواصل كشف وفضح أي محاولة إسرائيلية لتمزيق الصف الفلسطيني أو صناعة وكلاء محليين يخدمون مخططاتها.
