صحيفة إسرائيلية تكشف خلفيات مقتل أبو شباب

ياسر ابو شباب
ياسر ابو شباب

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية أن ياسر أبو شباب قُتل إثر عراك داخلي مع أحد أفراد مجموعته، على خلفية شبهات تتعلق بالتعاون مع إسرائيل. وبحسب الرواية، تعرض أبو شباب للضرب المبرح قبل أن يُعلن عن وفاته في الطريق إلى مستشفى سوروكا.

وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخشى أن يؤدي مقتله إلى تعزيز موقع حركة حماس داخل القطاع في ظل تصاعد الخلافات الداخلية.

وفي سياق متصل، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الدهيني أُصيب بجروح طفيفة في ساقه، ونُقل صباح اليوم بمروحية إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان، وليس إلى مستشفى سوروكا كما تردد سابقاً. وبينت الإذاعة أن المستشفى لا يعرف هوية المصاب ويصنفه كـ"مجهول"، لكنه يؤكد أنه غزي تم إخلاؤه من القطاع.

من هو ياسر أبو شباب؟

والجدير بالإشارة أن ياسر أبو شباب، الذي ينتمي إلى قبيلة الترابين البدوية الناشطة في غزة وسيناء والنقب، يعتبر شخصية محلية مثيرة للجدل من سكان رفح. 

ووفقًا لما ذكرته مصادر إسرائيلية، فإن "أبو شباب" كان تاجر مخدرات قبل اندلاع الحرب، وسبق أن قضى عقوبة بالسجن لدى حركة حماس بتهمة العمالة لإسرائيل.

كما تتهمه حماس، وكذلك  كبار مسؤولي الأمم المتحدة، بقيادة مجموعة تستغل سيطرتها على بعض المناطق لنهب شاحنات المساعدات، فيما يرى آخرون أنه يحاول منع حماس من السيطرة على تلك المساعدات.

وبحسب المعلومات المتداولة، فأن ميليشيا "أبو شباب"، شاركت في تأمين قوافل الإغاثة الإنسانية القادمة من معبر كرم أبو سالم، فيما تقدر القوة الفعلية لجماعته المسلحة بما يتراوح بين عشرات إلى بضع مئات من العناصر.

وكانت عائلة أبو شباب قد أعلنت في وقت سابق تبرؤها من المدعو ياسر، مؤكدة تورطه في نشاط أمني مشبوه، ومسؤوليته عن تشويه تاريخ العائلة النضالي، ومعلنة أن دمه “مهدور” في حال لم يعلن توبته.

البوابة 24