صدمة مجتمعية في مصر.. حبس مدير معهد أزهري بسبب فعل غير متوقع تجاه تلميذة

الشرطة المصرية
الشرطة المصرية

في واقعة صادمة هزت الرأي العام، قررت جهات التحقيق في مصر حبس مدير أحد المعاهد الأزهرية، البالغ من العمر 59 عامًا، على ذمة التحقيقات، بعد توجيه اتهام خطير له بالتحرش بتلميذة لم تتجاوز الحادية عشرة من عمرها، في حادثة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار المجتمعي.

تفاصيل الواقعة داخل أسوار المعهد

وبحسب ما كشفت عنه التحقيقات الأولية، فإن الطفلة الضحية تدرس بالصف السادس الابتدائي، وقد تعرضت للواقعة أثناء اليوم الدراسي داخل مقر المعهد الأزهري الواقع بإحدى القرى التابعة لمركز نقادة بمحافظة قنا، الأمر الذي زاد من خطورة الحادث نظرًا لكونه وقع داخل مؤسسة تعليمية يفترض أن توفر الحماية والرعاية للتلاميذ.

بلاغ رسمي وتحرك أمني سريع

تعود خيوط الواقعة إلى بلاغ رسمي تقدّم به ولي أمر التلميذة إلى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، فور علمه بما تعرّضت له ابنته، وعلى إثر البلاغ، تحركت الأجهزة الأمنية بشكل عاجل، وتمكنت من إلقاء القبض على المتهم في وقت وجيز، في خطوة عكست جدية التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة.

إجراءات قانونية وتحقيقات موسعة

عقب ضبط المتهم، تم تحرير محضر رسمي بالواقعة وإحالته إلى الجهات المختصة التي قررت حبسه احتياطيًا على ذمة التحقيق، مع تكليف وحدة المباحث بإجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات الحادث بشكل كامل، والتأكد من عدم وجود وقائع أخرى مشابهة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة وفقًا لما تسفر عنه التحقيقات.

قضية تتجاوز فردًا واحدًا

أعادت الواقعة إلى الواجهة تساؤلات ملحة حول آليات الرقابة داخل المؤسسات التعليمية، وضرورة تشديد الإجراءات لحماية الأطفال من أي انتهاكات، خاصة في الأماكن التي يفترض أن تكون بيئة آمنة للتعليم والتنشئة، وسط مطالب مجتمعية بتوقيع أقصى العقوبات حال ثبوت التهم.

روسيا اليوم