"رأس نتنياهو المقطوع".. صدمة سياسية تهز إسرائيل وتفجر دعوى عاجلة (صورة)

نتنياهو
نتنياهو

قام حزب الليكود، اليوم الثلاثاء، بتقديم شكوى رسمية إلى الشرطة الإسرائيلية، متهماً جهات لم يسمها بالتحريض على قتل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك بناءً على طلب المحامية تمار أربيل، الممثلة القانونية للحزب.

تمثال "الرأس المقطوع"

وتشمل الشكوى عرضاً أثار جدلاً واسعاً، وضع عند مدخل المحكمة المركزية بالتزامن مع إدلاء نتنياهو بشهادته في قضايا الفساد المنظورة ضده، حيث ظهر تمثال يجسد رأس نتنياهو المقطوع موضوعاً على منصة، وقد كتب على جبهته "7/10"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي وقعت في 7 أكتوبر 2023.

كما يؤكد الليكود أن هذا المعروض يمثل "صورة عنيفة كلاسيكية لعملية إعدام"، ويرى أنه يحمل رسالة تحريضية صريحة تستهدف التصفية الجسدية لرئيس الوزراء.

تجاوز "خط أحمر"

ولفت "الليكود"، إلى أن الاحتجاجات التي تنظم أمام المحكمة خلال الأشهر الأخيرة شملت أقنعة تحمل صورة نتنياهو، وأزياء برتقالية، ومعروضات تحاكي السجن، إلا أن تجسيد "قطع الرأس" يعد – بحسب الشكوى – تجاوزاً واضحاً لـ"خط أحمر جنائي"، ويمثل محاولة لـ"شرعنة فكرة التصفية الجسدية كخيار سياسي".

2.JPG
 

كما تتضمن الشكوى أيضاً ادعاءً بأن المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهراف–ميارا، ترفض الموافقة على فتح تحقيقات في عشرات الشكاوى المقدمة في السنوات الماضية، ما أدى – بحسب حزب الليكود – إلى إغلاق ملفات التحريض دون متابعة فعلية، الأمر الذي "خلق مساحة آمنة للمجرمين"، على حد وصفه.

انتقادات للشرطة الإسرائيلية

وفي السياق ذاته، وجه "الحزب"، انتقادات حادة للشرطة الإسرائيلية، مدعياً أنها لم تتخذ أي إجراء رغم وجود ضباط في المكان أثناء عرض التمثال، مطالبًا الشرطة بالتحرك "الفوري" لتحديد المسؤولين عن المعروض، والتحقيق معهم، وتقديمهم للعدالة دون تأخير.

كما أرسلت نسخ من الشكوى إلى المفوض العام للشرطة داني ليفي، والمستشارة القضائية للحكومة غالي بهراف–ميارا، إضافة إلى عدد من كبار مسؤولي حزب الليكود.

روسيا اليوم