عاش زوجان من السعودية وتحديداً من حي بطحاء قريش مدعة 29 عاما، وهم يراجعون أمهر الأطباء والطبيبات، بحثاً عن علة عدم الإنجاب، ولكن دون فائدة.
هكذا اكتشف الحمل
وكشف الزوج 58 عامًا الذي رفض أن يذكر عن اسمه عن اللحظة التي علم بها أن زوجته حاملاً يقول: "وخلال فترة الحجر إثر جائحة كورونا العام الماضي، شعرت زوجتي ببعض التعب والإرهاق، وتمّ نقلها لإحدى المستوصفات الأهلية ولم نصدّق ما قالته الطبيبة بعد عمل التحاليل اللازمة "زوجتك حامل" حيث انقطعنا عن مراجعات الأطباء المختصين لأكثر من 6 سنوات، عقب أن تسلّل لنا فقدان الأمل واليأس".
اتفق الزوج الذي تقاعد عن عمله مبكراً في سلك التعليم، مع زوجته 56 عاماً على تسمية طفلهما الأول "إبراهيم"
بعد انجاب ابراهيم
وقرر الزوجان بعد قدوم طفلهما البكر، أن يسخرا حياتهما للأعمال الخيريه يقول: "اتفقت وحرمي على بذل الجهد والعطاء للأعمال الخيرية وكذلك المساهمة في المناسبات الاجتماعية وخصوصًا التي تخصّ "الأيتام" و "المسنين" والتصدّق الدائم على الضعفاء والعمالة."
وحول السبب الرئيسي في قدوم طفلهم ابراهيم أفاد المواطن أنَّ الدعاء ومشيئة الله سبحانه وتعالي قدّرت بقدومه
والجدير أن والد الطفل لم يصدق نفسه وعينه وهو يشاهد طفله الأول بحضانة مستشفى الولادة والأطفال بعد هذه السنوات من الصبر والانتظار.
يذكر أن هذه من الحالات النادرة التي ممكن أن تقوم فيها سيدة بالحمل فوق سن الخمسين، وخاصة أنه طبياً يكون في هذا التوقيت الطمث اقتربت من الانتقطاع، والتبويض أصبح ضعيفاً ولكن قدرة الله فوق كل شيء
