البوابة 24

البوابة 24

صنع روبوتات وبرمجها.. طفل عبقري يتخرج من الجامعة في سن الـ12

ويمر الطفل العبقري
ويمر الطفل العبقري

في السابق قد يبدو الأمر غريباً عندما تسمع عن طفل تخرج من الجامعة وهو طفل، ولكن في هذا الزمن، يكتشف الأهل عقول أبنائهم وتجاوز تفكيرهم وقدراتهم مرحلتهم العمرية، لذلك يطرون منها ويوجهونها الاتجاه الصحيح "استثمار عقول الأطفال" بالتعاون من وزارة التعليم والدولة، هذا ما حدث فعلياً في مصر مثلا.

أما الطفل النابغة مايك ويمر (12 عاماً)، من سالزبوري في ولاية كارولينا الشمالية، يستعد للتخرج من المدرسة الثانوية والكلية خلال شهر مايو القادم، في الأسبوع أيضاً.

استغل الطفل ، فترة التوقف عن الذهاب إلى المدرسة خلال جائحة كورونا، لتلقي بضع فصول دراسية إضافية مكنته من ضرب عصفورين بحجر واحد.

وبحسب موقع "البيان" إستطاع ويمر إكمال 4 سنوات دراسية في عام واحد، سنتان في المدرسة الثانوية ومثلهما في الجامعة، وسيتخرج من كلية "روان كاباروس المجتمعية" في 21 مايو، ومن المدرسة الثانوية في "أكاديمية كونكورد" في 28 مايو.

كيف حقق هدفة

وكشفت مصادر مطلعة أن الطفل النابغة كان يتلقى فصولا دراسية مزدوجة، وأدرك أنه بالوتيرة التي يسير بها، كان يحتاج فقط إلى عدد قليل من الفصول للحصول على درجة الزمالة الجامعية بعد تخرجه من المدرسة الثانوية.

اهتمامات الطفل النابغة

وكشفت وكالات اخبارية عاليمة عن اهتمامات الطفل النابغة أهمها الروبوتات، حيث قام ذاتيا بتعلم صناعة الروبوتات، وبرمجاتها من خلال مقاطع فيديو عبر موقع "يوتيوب.

وعلاوة على ذلك كان أو أول جهاز "آيباد" يمتلكه عمره 18 شهرا، وتساءل عن كيفية عمله، ويقول عن نفسه إنه "رجل الرياضيات والعلوم"، إذ لطالما كان لديه ميل للتكنولوجيا.

وأنشأ شركته الخاصة "ريفليكت شويال" التي تجمع بين منصات وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة إنترنت الأشياء يقول: "هدفي الريادي هو بناء تكنولوجيا تمكّن الناس من عيش حياة أفضل"، من خلال تبسيط كيفية عمل تقنية المنزل الذكي، من أجل مساعدة الآخرين".

ومن جهتها أعرب والدته ميليسا ويمر عن فخرها بابنها تقول: "إذا أغلق أحد الأبواب على نفسه، فسيجد طريقة أخرى لمعرفة كيفية تحقيق أهدافه"، في إشارة إلى فترة التوقف التي عاشتها المؤسسات التعليمية في البلاد خلال جائحة كورونا.

خطة ويمر المستقبلة

يدرس حاليا العديد من الخيارات المستقبلية، ومن ضمنها عروض عمل داخل الولايات المتحدة وخارجها، أو الاستمرار في التعليم، أو دراسة زمالة تسمح له بتنمية شركته الناشئة.

طفولة ويمر

وأعلن ويمر أنه مازال طفلاً ويريد من أن يعرفون عنه ذلك أيضاً لأنه يخصص وقتا لأنشطة مثل لعب كرة السلة وبناء قوالب الـ"ليغو يقول: "يعتقد الكثيرون أنني تخلت عن طفولتي أو فقدتها بطريقة ما، لكن أقول لهم إنني أمضي وقتا كبيرا من حياتي كطفل عادٍ".

البيان