شن نشطاء لبنانيون هجوماً شرساً من خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد تداول فيديو، لسيدة تقوم بتعنيف وضرب طفل، ونعته بعبارات عنصرية، وكشف الفيديو عن قيام سيدة عُرف إنها معلمة بمدرسة من جنوب لبنان.
وتم فيما بعد تداول مجموعة من الصور لنفس الطفل على مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف عن آثار الضرب والتعنيف على وجه وجسد الطفل.
وبدوها أعلنت قوى الأمن الداخلي توقيف المعتدية والتحقيق معها تحت إشراف القضاء المختص
الإعلام اللبناني
ومن جهته تفاعل الإعلامي اللبناني عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي مع الواقعة، معرباً عن استياءه يقول: "أن مدعي عام الجنوب، القاضي رهيف رمضان، تدخل وفتح تحقيقاً بالحادثة وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة والقانونية بحق المعتدية، مؤكداً أن لا شيء يبرر هذه الوحشية."
لا شيء يبرر هذا الاعتداء الوحشي على طفل ضعيف والتنسيق مستمر مع مدعي عام الجنوب الحريص على تطبيق القانون ومحاسبة المعتدية https://t.co/XJwkxMvqet pic.twitter.com/ENZfDyHP8i
— joemaalouf جو معلوف (@joemaalouftv) May 3, 2021
وصرح ناشط عبر موقع التواصل الاجتماعي "توتير" يحمل اسم ابراهيم، يكشف عن موقف أم الطفل المعتدى عليه عليه يقول: "إن السيدة ضربت الطفل بطريقة همجية، بحجة أنه شتم ابنها، ورغم تأكيد الطفل أنه لم يتعرض لابنها بتاتاً إلّا أنها استمرت بالاعتداء عليه، وهددت عائلته بالترحيل من لبنان.
موقف أم الطفل
أما الصحفي سلمان عنداري فقال: "ما هذا التوحش؟.. سيدة تعتدي ضربا على طفل سوري بحجة أنه شتم ابنها. علما بأن الطفل يؤكد بأنه لم يتعرض له بتاتا".
وفي نفس السياق تابع يقول: "هذه السيدة المتوحشة لا بد أن تحاسب، وهذا الفيديو يظهر توحشها فيما زوجها يراقب على الدراجة سلوكها المقزز".
كما وطالبت المغردة خلود خداج بتفعيل قوانين حماية الأطفال تقول: "لا يجب أن تبقى حبرا على ورق" مشيرة إلى أنه من الجيد وجود جمعيات تطبق مبادئ حماية الطفل وتعمل في هذا المجال فتتكفل بالإحالة ومتابعة الملف لأن الاتكال على القوى الأمنية لن يجدي نفعا ولا أمل منها.