بقلم: الياس زنانيري
هل يا ترى سترد حماس بعد ان تعهدت بالحفاظ على الهدوء في القطاع مقابل المنحة القطرية الشهرية التي صرفت يوم أمس؟ وهل سترد كما ردت قبل ايام حين هاجمت قوات الاحتلال المرابطين المقدسيين في الشيخ جراح؟
في ذلك اليوم عملت الدبلوماسية الفلسطينية على استصدار قرار من الاتحاد الاوروبي بإدانة اعتداءات الاحتلال على المواطنين في القدس وخطط تهجير العائلات الفلسطينية من المدينة وتحديدا من حي الشيخ جراح.
اتفق الاوروبيون على عقد اجتماع غداة الاتصال الفلسطيني بهم وعشية اللقاء اطلقت حماس مجموعة من الصواريخ سقطت جميعها في اراض فارغة. رد الاوروبيون في اليوم التالي بطلب إضافة فقرة تدين ايضا هجمات حماس الصاروخية ضد المدنيين الاسرائيليين.
رفضت الدبلوماسية الفلسطينية ادانة حماس عبر هذا المنبر الدولي فسقط الجهد الفلسطيني في استصدار الادانة لاسرائي، التي نجت بجلدها هذه المرة، كما في عشرات المرات السابقة، بسبب مثل التصرفات العبثية.