فلسطين- البوابة 24

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، النقاب عن استعدادات المنظومة الأمنية والجيش الإسرائيلي، لتصعيد متحمل مع حماس بغزة، على خلفية الأحداث بمدينة القدس. 

وقالت الصحيفة العبرية، مساء اليوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي نشر عددا من بطاريات القبة الحديدية بالجنوب، استعدادا للدخول في حالة تصعيد عسكري مع حركة حماس بقطاع غزة. 

وأضافت الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي قرر اليوم تعزيز قواته بالضفة وحول قطاع غزة، ورفع حالة التأهب، خشية وقوع عمليات انتقامية على أحداث الشيخ جراح، والمسجد الأقصى. 

وفي السياق كشف موقع "والا" العبري، أن رئيس قسم العمليات بسلاح الجو الإسرائيلي، اللواء أهرون حلويا، أوعز اليوم بتحديث الأهداف حول قطاع غزة، وأمر القوات بالاستعداد لتدهور أمني.

ولفت الموقع، الى أن قيادة المنطقة الوسط بالجيش الإسرائيلي، استكملت اليوم استعداداتها، وتعزيز قواتها، تحسبا لوقوع عمليات انتقامية بالضفة، على خلفية الأحداث بالقدس.

يشار الى أن المراسل العسكري للقناة الـ13 العبرية، ألون بن دافيد، ذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أوعز اليوم للجيش بالاستعداد لمعركة بالجنوب.

عودة الارباك الليلي

بدأت، مساء اليوم السبت الموافق 8/5/2021، فعاليات الإرباك الليلي على حدود قطاع غزة، وذلك تفاعلاً مع ما يحدث في القدس وحي الشيخ جراح، ونصرة للمسجد الأقصى. 

وخرج العشرات من الشبان الفلسطنيين، للتظاهر على طول الشريط الحدودي في عدة مناطق من قطاع غزة، ثم بدأو  باشعال الإطارات المطاطية؛ نصرةً للقدس والمسجد الأقصى.

وتسمع انفجارات كبيرة ، في هذه الأثناء، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة ناتجه عن اطلاق حوامات تحمل متفجرات باتجاهة مستوطنات غلاف غزة، فيما تطلق قوات الإحتلال قنابل الإنارة والغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين على طول الحدود الشرقية لمدينة خانيونس.

وقال مراسل صحيفة "يدعوت آحرنوت" الإسرائيلية:  في الساعات الأخيرة تجرى تظاهرات على الحدود مع قطاع غزة، يتم خلالها إلقاء عبوات متفجرة، ويتم سماع أصوات الانفجارات في عدة مستوطنات بغلاف غزة.

وقد أعلنت مجموعاتٌ شبابية أمس، عن عزمهم عودة فعاليات الإرباك الليلي على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، ردّاً على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وإسناداً لهم في مواجهة العدو.