تداولت مواقع إخبارية، فيديو ومجموعة من الصور، لطفل مكبل يتناول الطعام وهو جالساً على الأرض.
وتظهر في هذه اللقطات بحسب ما تم تداوله، زوجة والد الطفل خليل الحمد، من بلدة تل أبيض بريف الرقة شمال سوريا، وهي تحرره من قيده أمام العدسة بعدما كان مقيداً.
وكشفت المصادر الإخبارية أن الطفل خليل الحمد كان يقيم داخل غرفة بمفرده في قرية "العلي باجلية" في البلدة الواقعة على الحدود مع تركيا.
وتردد أنباء تفيد بأن الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن كشفت صفحات إخبارية أن ما بدا عليه في التسجيل المصور ناتج عن سوء التغذية وليس عن مرض لديه، حيث ظهر الطفل يجد صعوبة في الوقوف على قدميه بعد تحرره وبدا كأنه نسي المشي، بحسب "روسيا اليوم".
موقف مرصد سلوك الإعلامي
وأفاد "مرصد سلوك الإعلامي" من بلدة تل أبيض يقول: "الطفل لا يعاني من أي مرض وأن حالته الصحية سيئة بسبب قلة الرعايا وقلة الطعام" .
وأشار "مرصد سلوك الإعلامي" أن وزارة الأوقاف في تل أبيض أعلمنت تكفلها بالطفل بعد انتشار التسجيل.
يشبة قصة نهلة
وتنضم هذا الجريمة المأساوية إلى جريمة أخرى، حدثت في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، الذي ضج الإعلام بقصتها عندما ظهرت الطفلة نهلة عثمان من مخيم إدلب، شوهدت مقيدة بالسلاسل وحرمها والدها الطعام والشراب، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
كما وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سبب الوفاة بإنها كانت لنقص التغذية لدى الطفلة سبب لها التهابا في الكبد وأمراضاً أخرى أدت لوفاتها.
ولكن هناك رواية أخرى لسبب وفاة الطفلة نهلة أعلن عنها التقرير طبي بأنها توفيت نتيجة تشردقها في الطعام واختناقها به لنصف ساعة.
