اتفق عروسان على تقديم طعام العشاء للضيوف بناء على القيمة المادية المقدمة من قبل المعازيم.

وعرض هذا التصرف العروسان للكثير من الانتقاد بسبب تقديم وجبات عشاء مختلفة في حفل الاستقبال

تقسيم الوجبات 

وقام العروسان بعمل بطاقة دعوة للفرح، حددوا من خلالها للضيوف القيمة المالية المقدمة يقولون: "الهدية التي تقل عن 250 دولارًا تعتبر هدية حب - والضيوف في هذه الفئة سيأكلون الدجاج أو سمك أبو سيف في حفل الاستقبال.

ووضح العروسان أن مقدمو الهدايا الفضية الذين ينفقون ما بين 250 و500 دولار، سيكونون قادرين على الاختيار بين شرائح اللحم أو السلمون المسلوق.

ويعتبر نصيب الأسد لأًصحاب الهدايا الذهبية الذين ينفقون ما بين 500 دولار و1000 دولار قادرين على الحصول على سمك الفيليه وذيول سرطان البحر.

أما عن في حين أن مانحي الهدايا البلاتينية الذي ينفقون أكثر من 1000 دولار يمكنهم الحصول على جراد البحر والاستمتاع بمشروب خاص.

موقف  مستخدمي مواقع التواصل

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي على الطريقة التي قرر بها العروسان التعامل مع الضيوف، وأكد المعلقون أن الهدية في قيمتها المعنوية وليس في قيمتها المادية، وتقسيم خيارات الضيوف للطعام بهذه الطريقة يمكن أن يفسد حفل الزفاف ويخلق أجواءً غير مريحة.

وقال بعض المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي إن بإمكانه تحضير سمك الفيليله أو سمك السلمون في المنزل مقابل 20 دولار فقط، ومن المحتمل أن يكون بنفس الجودة المقدمة في حفل الزفاف.

يذكر أن الكثير رفضوا حضور مثل هذا الزفاف فيما لو تمت دعوتهم إليه.