وزارة الإعلام بغزة تُعقب على هدم الإحتلال لبرج "الشروق" الخاص بالصحفيين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

فلسطين- البوابة 24

قالت وزارة الإعلام بقطاع غزة، أن استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لبرج الشروق، تعتبر جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال بحق وسائل الإعلام.

وقالت الإعلام في تصريح وصل "البوابة 24": ارتكب المحتل على مرأى وسمع العالم أجمع جريمة جديدة ضد وسائل الإعلام، بقصف برج الشروق الذي يضم عشرات المقار الإعلامية والتجارية أبرزها شبكة الأقصى الإعلامية، وهذه الجريمة الجديدة للمحتل هي إقرار بفشله وهزيمته أمام إعلامنا الفلسطيني في معركة الرواية، وتأكيد على استمرار سياسته في تعمد استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام وضربه بعرض الحائط للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف وميثاق روما، الذي اعتبر استهداف المدنيين والأعيان المدنية بشكل متعمد جريمة حرب، وفرض حماية مضاعفة لوسائل الإعلام. 

وحييت وزارة الإعلام الإعلام الفلسطيني الفلسطيني الذي رفع دائما شعار بالدم نكتب لفلسطين، ولم يتوان يوما -رغم التضحيات-في أداء واجبه الوطني والقيام برسالته المهنية، ولعل شبكة الأقصى التي تعرضت مقراتها للقصف أكثر من مرة خير شاهد على عزيمة وإرادة شعبنا الفلسطيني الذي يبعث دائما من تحت الرماد ويولد من جديد أشد بأسا وأقوى عودا.

وأكملت: قصف الاحتلال المقار ليوقف التغطية ويسكت صوت الحقيقة، فكان الرد باستمرار التغطية دون توقف ومواصلة فرسان الحقيقة العمل ميدانيا لفضح الاحتلال ونقل جرائمه ليشاهدها العالم أجمع، نرى في استهداف الاحتلال للمؤسسات الصحفية والابراج السكنية جريمة حرب مركبة وتحدٍ للمواثيق الدولية وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في لجم الاحتلال عن استهدافها وتوفير الحماية لها.

وأضافت "نحيي صحفيينا ووسائلنا الإعلامية على هذا الاداء الوطني والمهني المشرف ونحثهم للمضي قدما في دورهم لاسناد حقوق شعبنا وواجب الدفاع عن المقدسات".

وطالبت المجتمع الدولي بضرورة الخروج عن صمته، الذي شجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم، والتدخل العاجل لوضع حد لجرائم الاحتلال، ووقف العدوان الغاشم على المدنيين ووسائل الإعلام في قطاع غزة.

ودعت:  المنظمات والاتحادات المعنية بحرية الرأي والتعبير لالغاء عضوية الاحتلال فيها وإعلان موقف واضح تجاه جرائم المحتل وتشكيل لجنة تحقيق دولية في كافة الجرائم السابقة والحالية.

البوابة 24