فلسطين - البوابة 24
عطلت واشنطن، اليوم الأربعاء، صدور بيان من مجلس الأمن الدولي بشأن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
وقالت وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مسؤول دبلوماسي، إن واشنطن عطلت صدور بيان عن مجلس الأمن، بداعي أنها لا ترى في إصدار بيان سيساهم في وقف التصعيد، وورد أن 14 عضوا في مجلس الأمن المكون من 15 دولة، أيدوا تبني الإعلان المشترك بشكل قد يؤدي إلى الحد من "التوتر".
وبناء على إحاطة قدمها مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور فينيسلاند، للنظر في تبني إعلان مشترك بشأن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا هو الثاني خلال 3 أيام.
وطالب أعضاء المجلس للوقف الفوري لجميع أعمال العنف والاستفزاز والتحريض والتدمير، مطالبين باحترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.
وشدد فينيسلاند خلال الاجتماع، على أن "الوضع المتدهور منذ يوم الاثنين الماضي، يشهد تصعيدا كبيرا غير مسبوق منذ عدة سنوات".
وأبدى قلق الأمم المتحدة العميق إزاء التصعيد الأخير في قطاع غزة والقدس الشرقية، داعيا إلى وقف فوري للأعمال العدائية.
وسبق أن رفضت الولايات المتحدة يوم الاثنين الماضي خلال أول اجتماع طارئ يعقد على مستوى مجلس الأمن، تبني بيان مشترك اقترحته تونس والنرويج والصين يدعو إلى التوقف عن التصعيد والأعمال الاستفزازية.
وادعت الولايات المتحدة في حينه، أنها لا تثق بأن بيانا من شأنه أن يسهم في وقف التصعيد.