الطريق إلى القدس معبد بالدم 

لؤي الغول
لؤي الغول

بقلم:لؤي الغول

لازال القتل والدمار في كل مكان بفلسطين عامة و خاصة قطاع غزة بفعل الإنتهاكات الإسرائيلية ضد شعبنا الذي هب لنصرة المسجد الأقصى مسرى رسولنا الكريم وارض الديانات السماوية، وحى الشيخ جراح في القدس التي يريد قطعان المستوطنين وبحماية حكومية اليمين المتطرفة الاستيلاء عليها بالقوة وطرد سكانه الفلسطينيين الأصليين .

وبدون القدس لا استقرار ولا أمان في المنطقة وستبقى جوهر صرعنا مع المحتل، ولا أمن ولا امان الا بالقدس عاصمة دولتنا المستقلة الفلسطينية .

إن عنجهية و امعان الاحتلال الاسرائيلي في قتل الابرياء منهم الصحفيين الفلسطينيين فرسان الكلمة والصورة الذين رفعوا شعر بالدم نكتب لفلسطين لن تثنيهم  كل هذه الجرائم عن نقل رسالة الحقيقة رسالة الحق رسالة شعب أعزل لا يملك الا كرامته وحقه في الدفاع عن أرضه ومقداساته، وتقتل الحجر والشجر حتي حمام السلام لم يسلم من بطش الاحتلال الإسرائيلي الغاشم .

لم يرَ العالم أجمع بطش الطغاة وقتلهم للأطفال والنساء والشيوخ، وتشريد الآلاف من أبناء شعبنا في قطاع غزة الذي يسكنون في المناطق الشمالية والشرقية للقطاع، ألم تدري البشرية انه لا مكان امان في غزة ولا حرمة لشئ ، هل الأطفال والنساء والشيوخ والطيور هم بنك الأهداف لدى الاحتلال الغاشم!؟.

إن شعبنا الفلسطيني مؤمن بحتمية النصر متسلحا بالوحدة الوطنية بكل مكان متصديا للاحتلال بكل اماكن تواجده وموقن انه شعب سيننتصر ، والشعب الفلسطيني كله يهتف للوحدة والتوحد ويقول لا لاستمرار الاحتلال وان هذا المحتل الى زوال 

كل الحزن والألم والوجع ومشاهد القتل والدمار الذي يشاهده العالم أجمع و بعض العرب و المتنفذين في قصور التطبيع فرضه كواقع حال لن تستمر طويلًا ولا يعبّر عن الموقف الشعبي الحقيقي للشعوب العربية الذي عبر عن رفضه لموقف ملوكهم وحكامهم .

و بعد انتهاء العدوان والبطش الحالي يجب إعادة اللحمة لشعبنا الفلسطيني على قاعدة وحدة ارضنا وقضيتنا ومصيرنا والالتزام بميثاق منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني، لنستطيع بناء الإنسان الفلسطيني وبناء الحجر والشجر وتوفير سبل حياة كريمة لشعبنا خاصة في قطاع غزة .

البوابة 24