فلسطين - البوابة 24
روت الفنانة وعارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي مأساة معاناتها من الفقر والظلم وتلفيق التهم في سجون الحوثي، وتعرضت الفنانة وعارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي للاختطاف لمدة 94 يومًا، في سجون الحوثي.
وشرحت انتصار الحمادي معاناتها إلى القاضي عبدالوهاب قطران والأزمات التي تواجهها بداية من اتهامها بترويج المخدرات وممارسة الدعارة قائلة أنه لا يوجد دليل واضح ضدها، ولفتت إلى أنها أخضعت للتحقيق من قبل رياض الإرياني ولم يجد دليلا ضدها فقرر الإفراج عنها إلًا أن وكيل النيابة رفض تنفيذ القرار وأحال القضية إلى آخر، ورفضوا بالنيابة حتى تصوير ملف القضية لها.
ولفتت إلى أنها مورس عليها ضغوطات ووقعت على بعض الأوراق رغمًا عنها، وأخذونا لمشاهدة عدة بيوت، قالوا لنا اشربوا وارتاحوا مع أهل تلك البيوت، فقلت لهم هذه دعارة، ردوا علينا يجوز ذلك في سبيل خدمة الوطن.
وأفاد قطران أن الجميع أصيبوا بالصدمة وحالة ذهول عندما سمعوا منها العبارة الأخيرة، متسائلا: "معقول وصل الانحطاط الأخلاقي إلى هذا الحد، وفي منشور له على صفحته بموقع "فيسبوك": "هل فعلا كل شيء جائز لدى الجماعة "الحوثيين" في سبيل تحقيق مصالح ومكاسب وثروات ملوثة.
واختطفت انتصار الحمادي في منطقة حدة، وسط صنعاء، دون تهمة، في فبراير الماضي وأقبعت في السجون، وهو ما أثار ضجة إعلامية واحتجاجات واسعة من منظمات حقوقية محلية ودولية.
فيما تشير بعض التقارير إلى تعرض النساء المختطفات لانتهاكات جسدية وجسمية، وتعرضهن للتعذيب الجنسي وانتهاكات جسيمة، ترقى إلى جرائم حرب.
