فلسطين - البوابة 24
أكد الكاتب الإسرائيلي عاموس هرئيل أن حركة المقاومة الفلسطينية سجلت إنجازًا عمليًا من خلال إطلاق كميات كبيرة من الصواريخ والقذائف على المستوطنات.
ولفت هرئيل، إلى أن قبل المتخصصين في الجانب "الإسرائيلي يدرسون سر تفوق حركة حماس والجهات وتطوير صناعة عسكرية محلية ومستقلة في قطاع غزة - يعرّفونها في المنظومة الأمنية "الإسرائيلية" بأنها "الصناعات العسكرية الفلسطينية
وأكد أنه حدث هذا بالضبط في السنوات التي أغلقت فيها مصر بتحريض من "إسرائيل" بشكل شبه كامل الحدود مع قطاع غزة بما يقلص نطاق تهريب الأسلحة إلى الحد الأدنى - هذه ليست وسيلة صنع بدائية، لكنهم يعملون بخطة منظمة لإنتاج الأسلحة وقد تجاوز جزء منها بالفعل الخطوط الصناعية الدولية، يقولون: هذا ليس عدو يمكن التقليل من شأنه، فهم لا يختلفون كثيرا عن مطوري الأسلحة في إيران أو حزب الله بل يطوّرون في ظروف أكثر صعوبة.
وأشار إلى أنه في المنظومة الأمنية يتابعون بقلق جهدين رئيسيين من حمـاس - الأول جهود إنتاج المزيد من الصواريخ بعضها لمدى أطول أو أكثر فتكًا، يمتلك قطاع غزة ما يكفي من المعرفة التكنولوجية لهذا الغرض وقد انتقل إنتاج هذه الصواريخ إلى الخطوط الصناعية، كما أجرت حماس عشرات تجارب إطلاق الصواريخ لاختبار تقدم الإنتاج - أما الثاني محاولة الوصول لتطوير صواريخ دقيقة إذ تدرك الحركة أن الدقة لها أهمية استراتيجية يمكنها من ضرب مواقع حساسة مثل مطار بن غوريون وقواعد سلاح الجو ومحطات الطاقة والموانئ التي تم قصفها أثناء القتال.