فلسطين - البوابة 24

حصل موظف بسيط يُدعى“عزيز غانم” على ترقية إلى الدرجة السادسة، ليجد نفسه وحيدًا ومعه 500 جنيهًا ادخرها على مر الأيام، فقرر الزواج.

ولم يكن لهذا الشخص والدة ولا أخت لتختار له زوجته، ورأشده بعد أصدقائه إلى “خاطبة” قالوا إنها مشهورة وعلى علم بعائلات الطبقة الراقية، وفقً لما نشرته في جريدة "أخبار اليوم" في عددها الصادر يوم 11 أبريل عام 1953.

زواج عزيز

وبالفعل ذهب عزيز للخاطبة وشرح لها ظروفه، وفي خلال أسبوعين كانت قد أعدت له “العروس” التي أعجب بها وسارع إلى عقد القران ثم الزفاف.

وفي يوم الصباحية، استيقظ عزيز من نومه ليجد الحجرة خاوية، ولم يجد نقوده وملابسه وعروسه، يتفاجأ أن العروس ما هي إلا نشالة أتت على كل ما يملكه في ليلة الزفاف.

القبض على الخاطبة

وتوجه عزيز إلى قسم الشرطة، وقدم بلاغًا يتهم فيه الخاطبة بالاشتراك مع العروس في سرقته، وألقت القوات الأمنية القبض على الخاطبة وظلت العروس مختفية ولم تعثر الشرطة عليها.