فلسطين - البوابة 24
أكد مصدر مسؤول عسكري، الخميس، الإفراج عن الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان الانتقاليين في مالي، يأتي ذلك بعدما استقال رئيسا الجمهورية والحكومة الانتقاليان في مالي اللذان أوقفهما العسكريون الاثنين في ما يشبه انقلابا ثانيا خلال تسعة أشهر.
من جانبه قال المستشار الخاص للكولونيل اسيمي غويتا وهو الرجل الأقوى في السلطة إن الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان استقالا أمام بعثة ضمت دبلوماسيين التقتهما في معسكر كاتي العسكري قرب باماكو.
قال سيسي إنّ الرئيس ورئيس الوزراء وبقية المسؤولين الانتقاليين الذين أوقفوا الاثنين سيفرج عنهم "بشكل تدريجي"، من دون تحديد أي مواعيد.
ويندرج سبب الاستقالتين اللتين يجهل ظروف تقديمهما بين العديد من السيناريوهات المطروحة منذ الاعتقال المفاجئ الاثنين، ومن غير المعروف الآن مصير هذا البلد المفتاح لاستقرار منطقة الساحل التي تواجه منذ سنوات ازمات متعددة.
وأدان مجلس الأمن الدولي تغيير المسار الانتقالي في مالي، من دون أي إشارة إلى عمل انقلابي أو إلى توجّه لاتّخاذ تدابير عقابية.