فلسطين - البوابة 24
قدّم صيدلي بلاغ إلى مركز الشرطة في الزقازيق بمحافظة الشرقية شمال العاصمة المصرية القاهرة، يفيد باختفاء شقيقه منذ عدة أيام وانقطاع الاتصال به.
وكشفت أعمال البحث الجنائي عن تحديد هوية الجاني الجاني، وهو الشقيق الثالث الذي قام بقتل المجني عليه ودفن جثمانه في المنزل، وقال أمام المباحث قبل اعترافه بالجريمة: "سافر بره مصر يشتغل".
اعترافات القاتل
وأظهرت تحقيقات النيابة العامة، تفاصيل الجريمة التي حدثت في شهر يوليو من العام المضي، حيث اعترف الجاني بجريمته، وأكد أنه انتقم من شقيقه بسبب اعتدائه عليه بشكل مستمر.
وظل المتهم قيد التحقيقات حتى قررت النيابة إلى إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أثبتت أن المتهم قتل شقيقه الأصغر وتخلص من جثمانه بدفنه في المنزل بقرية بنى شبل التابعة لمركز الزقازيق.
وقررت المحكمة معاقبة المتهم حضوريًا بالإعدام شنقا، بعد أن وافق المفتي على إعدامه لما اقترفته يداه من جرائم بحق شقيقه.
تفاصيل الجريمة
وثقت أوراق القضية الجريمة التي بدأت ببلاغ تقدم به الصيدلي "محمد. ع"، مقيم بقرية "بني شبل"، التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، باختفاء شقيقه إسماعيل، 33 سنة، يعمل نقاش، عن المنزل لمدة 10 أيام.
وبالانتقال وسؤال شقيقهما الثالث أحمد، 36 سنة، أشار إلى أن شقيقه المتغيب سافر منذ فترة، وهو ما نفاه صاحب البلاغ.
وبتضييق الخناق عليه اعترف بإقدامه على قتل شقيقه بعدة طعنات بدعوى تشاجرهما المستمر، وأنه تخلص من الجثة بدفنها في حفرة داخل إحدى شقق المنزل، تحت الإنشاء، خشية افتضاح أمره.
وأرشد الجاني عن مكان جثمان شقيقه، وتم استخراجها بمعرفة الحماية المدنية، وتبين أن الجثة في حالة تعفن، وأنه طعن شقيقه بالسكين طعنة نافذة، وتخلص منه داخل حفرة أعدها لهذا الغرض.
قرار المحكمة
وأظهرت أوراق القضية أن الجاني لا يعمل وغير متزوج، وأنه لم يكمل دراسته الجامعية بكلية الشريعة والقانون، وغير مقيد بمديرية أوقاف الشرقية، في وظيفة خطيب وإمام، لكنه كان يصلي بالأهالي في أحد المساجد بالقرية من وقت لآخر، بسبب حفظه لعدد من سور القرآن الكريمة، وبناءً على ما ذكرته المحكمة من أدلة واطمئن ضميرها قررت معاقبته بالإعدام شنقًا.
