فلسطين - البوابة 24

تحدث المستشار العلمي لمفتي الجمهورية الدكتور مجدي عاشور، عن قضية الاغتصاب الزوجي، حيث أكد أن الشخص منا يشعر بالاشئمزاز من ذلك المصطلح، لافتًا إلى أن كلمة اغتصاب نفسها هي كلمة سيئة السمعة.

وأوضح عاشور، أن الاغتصاب يكون في أي أمر، يعني أنه من الممكن أن يغتصب شخص أرض شخص أو حقه، أو يغتصب بمعنى مزاولة الجنس بطريقة عنيفة مع أي شخص وهذا يكون خارج الإطار الشرعي.

ما هو الاغتصاب

وقال عاشور، في لقائة ببرنامج " رأي عام" المذاع عبر فضائية" ten"، إن الاغتصاب في الأصل يعني أن يأخذ الإنسان ما ليس له، ولكن للزوج حقوق وواجبات تجاه زوجته فالزوج يكون من حقه هذا، ولذلك لا يمكن وصفه بالاغتصاب لأن الزوج لا يأخذ ما ليس له.

وأضاف عاشور، أن بعض كتب التراث تتكلم عن أن استمتاع الرجل بالمرأة، ولا تقول أن المرأة تستمتع بالرجل، وهذه غريزة ربنا - سبحانه وتعالى- خلقها في الإثنين.

رأي الشرع

واستشهد عاشور، في ذلك بحديث ورد عن ابن عباس -رضي الله عنهما – قال: "إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تزين لي"، لافتًا أن الزوجين لهما أن يستمتعا ببعضهما البعض بالطريقة الشرعية.

واختتم حديثه قائلًا، "الست يكون من طبعها الحياء، فهذه الأشياء غالباً لا تطلبها بفمها أو بلسانها، ولكن الرجل يطلب والست لم تطلب وهذا يكون صيانة لها وزيادة في الأدب والحياء".