فلسطين - البوابة 24

قالت المكاتب الحركية الصحية المركزية في المحافظات الجنوبية، مساء السبت، انها تفاجأت بزيارة وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، التي لم تتطرق للحديث عن مستحقاتهم و لا حتي كلفت نفسها بالتواصل مع من يمثل جموع الاطباء و العاملين هنا في قطاع غزة.

وأضافت المكاتب في بيان لها، أن مطلبها هو المساواة الكاملة بين الموظفين في شتى ربوع الوطن. دولة واحدة حكومة واحدة وزارة واحدة قانون خدمة مدنية واحد.

وثمنت الحركية الصحية، جهود الأطباء والعاملين في وزارة الصحة في مواجهة الهجمة الاسرائيلية على قطاع غزة،  و ما قبل العدوان من مواجه جائحة كورونا  وتفانيهم في أداء الواجب و تضميد الجراح علي مدار السنوات .

وأكد البيان على أن المكاتب تتابع بإهتمام بالغ ما يجري علي صعيد الاطباء و ما جرى من اضرابات و احتجاجات من قبل الزملاء في المحافظات الشمالية و التي تتوجت بقرارات مجلس الوزراء بصرف علاوات جديدة و باثر رجعي للعاملين في وزارة الصحة الفلسطينية من اطباء و اطباء اسنان و صيادلة و تمريض و مهن طبيه مساعده  في المحافظات الشمالية دون التطرق لذكر حقوقنا المتراكمة منذ عشر سنوات . 

وأشار البيان إلى مطالبة المكاتب عبر كل القنوات الرسمية في الحكومات المتعاقبة من حكومة د. سلام فياض مرورا بحكومه د. رامي  الحمد الله و نهاية بحكومةه د. محمد اشتية . تلقينا الوعود تلو الوعود لكن دون تطبيق لاي منها .

وختمت المكاتب البيان بتحميل مجلس الوزراء و وزاره الصحة ممثلة بالدكتورة مي الكيلة ما قد تؤول اليه الامور . مطالبين الرئيس محمود عباس  بمتابعة ما يجري من تمييز و اجحاف بحقنا و انصافنا احقاقا للحق.