فلسطين - البوابة 24

أثار مقطع فيديو متداول لحفل رقص لبعض المشاهير في السعودية، غضباً واسعاً بين السعوديين الذين رأوا أن تصرف المشاهير مخالفاً للعادات والتقاليد، ومنافياً للقيم السعودية، بالإضافة إلى مخالفتهم القيود المفروضة على التجمعات بسبب أزمة فيروس كورونا.

تعليقات رواد مواقع التواصل

وأعرب أحد السعوديين عن قلقه مما يحدث، حيث قال: "الي قاعد يصير يخوف".

واقترح ناشط آخر الاكتفاء بإلغاء متابعتهم واتهمهم باستغلال الجمهور، وقال: "يجمعهم الفساد واستغلال المتابع الفاضل بإعلانات لمنتجات سيئة من أجل مصالحهم المادية ويفرقهم الوقوف والمبادرات التي تنفع المجتمع فلا نجد لهم تواجد فيها … الغوا متابعتهم يكفي استغلالهم لكم".

وقالت مغردة أخرى باسم "توق": "هذي نهاية التبرير للمشاهير كل ما أحد تكلم عن تصرفاتهم قلتوا حرية شخصية وتتهجمون وتسبون في بعض عشانهم صار التمادي عندهم سهل بسبب المدافعين عنهم و المبررين لهم الان لسا راح تستمروا تبررون للمشاهير!.. إلا من رحم ربي منهم".

وتساءل إبراهيم البلوي عن دور هيئة الذوق العام، وكتب: "وين الذوق العام !!! قمة السذاجه والقبح .. البلد في مواجهة حرب بالجنوب وابناءنا مشغولين بالدفاع عن هذا البلد الغالي ومثل هالعينات الساذجه والتي بسببها تاخر النصر !! حسبنا الله ونعم الوكيل".

وتفاءلت مها الشهراني بسلطات بلادها، وقالت: "لا انفلات في السعودية ما دُمنا تحت نظام وقوانين صارمة وسيأخذون العقاب الذي يستحقونه ، وكونك مشهور فلا يعني أنه مغفور لك تذكر دائماً".

وقف التجاوزات السلبية

ومن جهته، طالب المحامي السعودي فايز العنزي، الجهات المعنية بوقف التجاوزات والممارسات السلبية لمشاهير مواقع التواصل.

وأضاف العنزي، في مداخلة عبر فضائية "الإخبارية"، هناك حاجة لنصوص صريحة مباشرة لتنظيم إعلانات المشاهير ومحتواهم، كون سلبيات ما يحدث بـالسوشيال ميديا تجاوزت الإيجابيات.

وأشار العنزي، إلى أهمية إيقاف ما يقوم به المشاهير من الجنسين من إعلانات عن المنشآت الطبية رغم عدم امتلاك بعضها لتراخيص، موضحًا أن المتاجرة بأرواح البشر أمر لا يجب السكوت عنه.

مشهورة سناب إلى التحقيق

وفي السياق ذاته؛ أعلنت حسابات فنيّة بمواقع التواصل الاجتماعي أمس السبت، أنه تم القبض على مشهورة سناب في السعودية وهي في حالة سُكر وبحوزتها زجاجة خمر وحشيش.

وأكد الحساب، أنه يجري استكمال جميع الإجراءت مع المشهورة السعودية والتحقيق معها وإحالتها إلى النيابة العامة، ولم تذكر الحسابات اسم المشهور المقصودة في الخبر.