كهرباء غزة توضح طبيعة جدول الكهرباء بعد إصلاح الخطوط من إسرائيل

كهرباء-
كهرباء-

فلسطين - البوابة 24 

أعلنت، مساء الأحد، شركة توزيع الكهرباء في إصلاح الأضرار التي خلفها العدوان بالتنسيق والتعاون مع سلطة الطاقة إصلاح (4) خطوط كهرباء رئيسية تحمل طاقة تقدر ب(50) mw، كانت قد تعطلت منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

وأضافت الشركة في بيان لها، أن: الخطوط التي تمت إعادتها للخدمة هذا المساء هي :(بغداد ، القبة، الشعف ) تغذي محافظة غزة، وخط (جباليا) وهو يغذي محافظة الشمال.

وقالت إن: جدول توزيع الكهرباء الذي سيعمل به هو (6) ساعات وصل مقابل (12) ساعة فصل مع بعض الساعات الاضافية حسب المتاح. وسيصار لتطبيق جداول توزيع أفضل في حال توفر كميات كهرباء إضافية من المحطة عند تشغيلها بواقع 3 مولدات. 

ونوهت أنه بناء على عودة الخطوط المتعطلة فإن جدول توزيع الكهرباء سيشهد تحسن ملحوظ في مختلف المحافظات ولكن العودة للجدول الذي كان معمولا به قبل العدوان مرهونا بتشغيل محطة التوليد بواقع 3 مولدات كما كانت قبل العدوان وهذا يتطلب السماح بإدخال شحنات الوقود المخصص لتشغيلها من معبر كرم ابو سالم ضمن منحة الوقود القطرية.

وأوضحت أنه بناء على هذه المستجدات فإن الشركة واستمرار لجهودها وإعمالا بمبدأ الشفافية تستعرض بعض البيانات ذات الصلة بواقع الكهرباء الحالي وهي على النحو الآتي: 

* المتوفر حاليا من داخل الخط الأخضر بعد إصلاح الخطوط (120) mw
* المتوفر من محطة التوليد عبر تشغيل مولدين= (45) mw  

وهي مازالت تعمل بوقود يتم تأمينه من السوق المحلي بصعوبة، حيث لم تدخل أية شحنة وقود لمحطة التوليد من معبر كرم ابو سالم (ضمن منحة الوقود القطرية) منذ العاشر من مايو الجاري. 

* مجموع المتوفر من طاقة من مختلف المصادر لهذا اليوم هو (165)mw
* متوسط الطلب المتوقع على الكهرباء خلال اليومين المقبلين (480) mw، وهو مرشح للنزول خلال اليومين القادمين. 

*  العجز الكلي في الطاقة الآن  (69%) وتأمل الشركة أن ينخفض خلال الأيام القادمة وفقا للمستجدات الحالية. 

وبينت أن الاحتياج الشديد للكهرباء الذي نتج عن ندرة الكهرباء خلال العدوان وبعده وزيادة درجة حرارة الجو كلها عوامل أدت لارتفاع ظرفي مؤقت للأحمال تعدى حاجز (550)mw،  سيبدأ بالانخفاض تدريجيا من يوم غد الاثنين ليستقر عند حاجز الاحتياج الحقيقي خلال (3-5)أيام.

وأوضحت أن جدول توزيع الكهرباء يرتبط ارتباط وثيق بمعدل الطلب على الطاقة، لذا فإن الجدول الحقيقي للكهرباء سيستقر بعد 3 أيام. 

وأكدت الشركة بأن عودة الخطوط المتعطلة للعمل مجددا لا يعني انتهاء أزمة الكهرباء في غزة حيث أن نصف كمية الكهرباء من محطة التوليد ما زالت غير متاحة، بسبب منع إدخال الوقود للمحطة، كما أن القطاع بحاجة لكمية كهرباء مضاعفة لسد العجز المتراكم منذ سنوات طويلة بسبب عدم تنفيذ المشاريع الاستراتيجية للكهرباء في غزة. 

وفالت إن متطلبات إعادة الاعمار في قطاع غزة بالاضافة لحاجة القطاعات الحيوية مثل الصحة والمياه والبيئة والصرف الصحي يتطلب توفير كميات كبيرة من الكهرباء غير متاحة حتى مع عودة جميع الخطوط للعمل، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي وكافة الأطراف لتدخل عاجل وحقيقي لتوفير تيار كهربائي يلبي حاجة كل القطاعات ويسمح لعجلة الاقتصاد والتنمية بالدوران مجددا . 

ووجهت الشركة دعوتها لجميع مكونات المجتمع بضرورة العمل على إدارة مثلى للكميات المتاحة لهم من الكهرباء للمساهمة في الجهد الوطني المبذول لتجاوز هذه الأزمة وتحقيق استقرار ولو جزئي في جدول الكهرباء. 

البوابة 24