فلسطين - البوابة 24
قالت قناة العربية، مساء اليوم الثلاثاء، إن: الهدنة التي تعمل مصر على انجازها ستشمل صفقة تبادل أسرى، وبنوداً اقتصادية وسياسية.
ونقلت العربية عن مصادر، أن الصفقة ستتضمن مفاوضات حول معبر بحري لقطاع غزة، وهذا ما ترفضه تل أبيب حالياً، مع إصرار الفصائل الاسرائيلية، على ضرورة فك الحصار والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة.
وذكرت أن مروان البرغوثي ضمن القائمة المبدئية في صفقة تبادل الأسرى، بطلب من حماس، رغم التحفظ الإسرائيلي.
كما أكدت أن حماس طلبت من مصر عدم المساس بالأسرى المفرج عنهم إذا تمت الصفقة.
كما ستكون ضمن بنودها التفاوض على وقف الاستيطان والتهجير، وسيتم توقيعها من خلال القاهرة كوسيط رئيسي في الصفقة.
يذكر أن الحديث عن ممر مائي، ليس جديداً ويطرح بين الفينة والأخرى في اطار تحسين ظروف الحياة على أهالي قطاع غزة وفك الحصار عنهم.
إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة.. وقائمة أسماء أرسلتها إسرائيل لحماس
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن ثمة تقدم كبير في مفاوضات صفقة تبادل الاسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
ووفقاً لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية، فإن إسرائيل قدمت لحركة حماس قائمة بأسماء عشرات الأسرى، أبدت استعدادها للافراج عنهم كجزء من صفقة التبادل.
وقالت المراسلة السياسية لإذاعة الجيش الإسرائيل مريا أسراف بولبيرغ، إن: الأوساط الإسرائيلية تعلم أنها قد تضطر إلى الموافقة على تحرير أسرى كبار من الذين اتهموا بتنفيذ عمليات وقتل إسرائيليين، "لكن ثمة كثير من التساؤلات عن مدى قبولها بهذا الأمر".
وأضافت أن: "الأوساط الإسرائيلية حتى الآن لا تضع احتمالات إيجابية كبيرة لإنجاز الصفقة سريعاً".
ولفتت إلى أن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل التقى بعدد من المسؤولين الإسرائيليين خلال زيارته تل أبيب مطلع الأسبوع الجاري، "ودارت نقاشات ومباحثات حول الأسرى".
وذكر مسؤول إسرائيلي مطلع على المفاوضات: إن "ثمّة تقدماً كبيراً في إرادة إنجاز صفقة تبادل أسرى لدى الجانبين، حماس وإسرائيل، ومساعي حذرة تبذل لأجل هذه الغاية".
وبين "الإرادة لدى إسرائيل وحماس لإبرام صفقة تبادل أسرى ازدادت عقب انتهاء العملية العسكرية في قطاع غزة، لا يمكن القول إن الصفقة اليوم قد نضجت، لكن أمامنا أسابيع قد تتضح الصورة فيها".
و سيزور العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام المقبلة، وفد أمني إسرائيلي، لبحث التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وأسرت حركة حماس خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، جنديان إسرائيليان، ودخل إثنان القطاع في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
