فلسطين - البوابة 24

في أول تعليق له على تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد، رد حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاتفاق المبرم بين "يائير لابيد" و"نفتالي بينت".

وفي تصريحات صحفية له، أوضح نتنياهو: "بينت قبل شهرين التزم عبر الهواء مباشرة بعدم السماح ليائير لابيد بتولي رئاسة الوزراء بالتناوب أو بتشكيل حكومة مع منصور عباس".

وذكر نتنياهو: "بينت بالأمس منح رئاسة الوزراء ليائير لابيد، وشكل حكومة مع منصور عباس".

واستكمل: "هذا هو الاحتيال الأكبر في التاريخ"، داعيًا، "أعضاء يمينا وأمل جديد، لعدم مد يد المساعدة لهذا الائتلاف".

أبلغ زعيم حزب "يش عتيد" المعارض يائير لابيد رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين بنجاحه في تشكيل الائتلاف الجديد الذي سيحل محل حكومة بنيامين نتنياهو.

من جانبه أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تتعامل مع أى حكومة تتولى الحكم في إسرائيل، أعقاب توصل أحزاب المعارضة إلى اتفاق على ائتلاف حكومي.

وقال بلينكن، إن "الإسرائيليين سيتخذون قراراتهم بأنفسهم بشأن حكومتهم، مثل أي ديمقراطية، وسنعمل مع أي حكومة إسرائيلية للمضي قدما كما فعلنا في الماضي".

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن "بايدن عمل مع كل حكومة إسرائيلية من جميع الأطراف منذ عهد رئيسة الوزراء جولدا مئير في أوائل السبعينيات. لذلك، في الديمقراطيات، الحكومات تتغير. سنعمل مع أي حكومة تظهر سواء كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو أي شخص آخر".

وكان يائير لابيد، زعيم حزب يش عتيد "هناك مستقبل" الوسطي، أبلغ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بأنه تمكن من تشكيل ائتلاف قبل أقل من ساعة من الموعد النهائي لمنتصف ليل الأربعاء.

وعلى الرغم من أن لابيد يحمل تفويضا لتشكيل الحكومة بموجب الاتفاقية، إلا أن نفتالي بينيت زعيم حزب "يمينا" سيتولى رئاسة الوزراء في أول عامين من أربع سنوات، على أن يشغل لابيد منصب وزير الخارجية، إلى أن يتبادل الرجلان الأدوار في منتصف المدة.