فلسطين - البوابة 24

كشفت أجهزة الأمن في محافظة المنيا بصعيد مصر، عن إقدام ربة منزل على قتل زوجها العامل خلال مشادة كلامية بينهما تحولت لمشاجرة بمركز ملوي، وذلك بعدما ادعت وفاته متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، لطمس الجريمة وإخفائها بالإتفاق مع الأبناء.

وأظهرت معاينة مفتش الصحة أن الوفاة ليست بسبب فيروس كورونا، حيث تبين وجود أثار تفيد أنه مات مخنوقًا ويشتبه في وجود شبهة جنائية وراء أسباب الوفاة.

بلاغ للأجهزة الأمنية

وتلقى اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا، إخطارًا من اللواء خالد عبد السلام مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، بتلقيه إشارة من العميد مصطفى منتصر مأمور مركز شرطة ملوي بورود بلاغ من الدكتور أسامة حسانين مدير مستشفي ملوي العام يفيد بوصول «ح.ج.م» 55 سنة، عامل ومقيم بعزبة تابعة لمركز ملوي جثة هامدة، وأن أسرته ادعوا إصابته بفيروس كورونا المستجد في محاولة منهم لطمس حقيقة ما حدث.

وأكد البلاغ أن الفحص الظاهري للجثة بمعرفة مفتش صحة ملوي، أثبت وجود أعراض خنق وزرقة بالوجه الأمر الذي يشير إلى وجود شبهة جنائية وراء وفاته.

وعلى الفور، تم تشكيل فريق من البحث الجنائي برئاسة العقيد علاء جلال رئيس فرع البحث الجنائي لجنوب المنيا، واستجواب زوجة وأبناء الزوج المجني عليه حيث أنكروا السبب الحقيقي للوفاة مدعين أن إصابته بفيروس كورونا وراء وفاته.

اعترافات الزوجة

وبتضييق الخناق عليهم، اعترفت الزوجة تفصيليًا بخنق المجني عليه لوجود خلافات أسرية بينهما، وحدثت بينهما تبادل بالألفاظ العتابية وأحتد النقاش بينهم وسرعان ما أنقلب إلى تشابك بالأيدي مما أدى إلى ارتكابهم الجريمة.

وتحرر المحضر اللازم، وبالعرض علي النيابة العامة قررت تحت إشراف المستشار تامر مطيع المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة العامل للوقوف على أسباب الوفاة.