فلسطين - البوابة 24
نشرت وسائل إعلام عبرية، تقارير حول تركيبة الحكومة الإسرائيلية الجديدة ومن المتوقع أن ترى النور قريبًا، في حصولها على ثقة الكنيست خلال الأيام المقبلة، فيما زعيم الليكود بنيامين نتنياهو مساعيه من أجل تحريض أعضاء من أحزاب يمينية مشاركة فيها للانفصال عنها أو منع منحها الثقة.
وفي حال حصول الحكومة الجديدة على ثقة الكنيست وأدت اليمين الدستوري، فللمرة الأولى يرتدي رئيس الحكومة "الكيباه" "القلنسوة" نسبة إلى اليميني المتطرف نفتالي بينيت زعيم يمينا والذي سيكون رئيسًا للحكومة لمدة عامين ضمن اتفاق بالتناوب على رئاستها مع يائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل.
أكبر عدد من الضباط السابقين في الجيش الإسرائيلي
ويضم التشكيل الجديد أكبر عدد من الضباط السابقين في الجيش الإسرائيلي وعددهم 11، على النحو التالي بيني غانتس والذي سيبقى كوزير للجيش، إضافة إلى نفتالي بينيت الذي خدم ضابط في وحدة سييرت متكال الخاصة والذي سيكون رئيسًا للوزراء بالتناوب، إضافة إلى نحمان شاي من العمل والذي سيتولى منصب وزارة الشتات، وعومر بارليف الذي سيكون وزيرًا للأمن الداخلي والذي كان يخدم ضابطًا كبيرًا في سلاح الجو، بالإضافة إلى ماتان كاهانا المرشح لتولي منصب وزارة الأديان والذي خدم في الجيش ضابطًا.
إضافة إلى نائب رئيس الأركان السابق يائير غولان، ونائب رئيس جهاز الموساد الأسبق رام بن باراك، وغيرهم.
وعلى الرغم من وصف نتنياهو لهذه الحكومة بأنها يسارية، إلًا أن أحزاب اليمين تمتلك العدد الأكبر من اليسار، بينما تحافظ أحزاب الوسط على الأكثرية متمثلةً في هناك مستقبل، وأزرق – أبيض.
للمرة الأولى 8 عناصير نسائية في التشكيل الجديد
فيما يدخل 8 عناصر نسائية التشكيل الجديد للمرة الأولى، من أبرزهن ميراف ميخائيلي للنقل، وإيليت شاكيد، للداخلية، ويفعات بيتون شاشا للتعليم، وتمارا زاندبيرغ للبيئة، وبنينا تامانو شطا وزيرة للهجرة، والضابطة السابقة في الجيش الإسرائيلي أورنا باربيباي وزيرة للاقتصاد، وكارين الحرار وزيرة للطاقة، وميراف كوهين وزيرة المساواة الاجتماعية، وأوريت فركاش كوهين مرشحة لتكون وزيرة للعلوم، وسط تقارير عن أن هناك مرشح آخر بديل لها ألون شوستر.
وسيكون عيساوي فريج من حزب ميرتس وزير التعاون الإقليمي، وثاني وزير عربي مسلم يشارك في الحكومة الإسرائيلية بعد غالب مجادلة الذي كان وزيرًا في حكومة العمل السارية في عام 2007.
كما تشمل الحكومة الجديدة أيضَا مشاركة أول حزب عربي ذا طابع إسلامي ممثلًا بحزب القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس، ولا ينتظر عباس أن يكون وزيرًا إلًا أنه سيكون جزءًا من الائتلاف الحكومي. "صحيفة القدس"
