أفضل 15 نوعًا من الأطعمة التي يمكنك تناولها عندما تكون مريضًا
عندما تكون تحت المرض ، قد يكون تناول الطعام من آخر الأشياء التي تفكر فيها. ومع ذلك ، فإن تناول الأطعمة الصحيحة أثناء المرض يمكن أن يفعل أكثر بكثير من مجرد توفير الطاقة. قد تساعدك بعض الأطعمة على الشعور بالتحسن أو التعافي بسرعة أكبر أو البقاء رطبًا أثناء التعافي.
البوابة 24 تقدم فيما يلي 15 من أفضل الأطعمة التي يجب تناولها عندما تكون مريضًا.
. 1.حساء الدجاج:
لطالما كان حساء الدجاج أمرًا مهمًا للأمراض منذ أجيال ولسبب وجيه. إنه مصدر سهل الأكل للفيتامينات والمعادن والسعرات الحرارية والبروتين ، وهي عناصر مغذية قد يحتاجها جسمك بكميات أكبر أثناء التعافي من المرض .
يعد حساء الدجاج أيضًا مصدرًا غنيًا للسوائل ، وهو أمر مفيد إذا كنت معرضًا لخطر الجفاف بسبب الإسهال أو القيء أو التعرق أو الحمى قد يساعد دفء الحساء في تقليل الاحتقان ، فمن المعروف ان السوائل الحارة تساعد في ذلك .
يحتوي الدجاج في حساء الدجاج أيضًا على الأحماض الأمينية السيستين. وهو شكل من أشكال السيستين ، يكسر المخاط وله تأثيرات مضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
حساء الدجاج المصنوع منزليًا المصنوع من مرق العظام غني أيضًا بالكولاجين والعناصر الغذائية التي قد تساعد في تعزيز التعافي .
2. المرق:
مثل حساء الدجاج ، تعتبر المرق مصادر ممتازة للسوائل والإلكتروليتات التي يمكن أن تكون مفيدة عندما تكون مريضًا. عندما تكون ساخنة ، قد تساعد أيضًا في تخفيف احتقان الجيوب الأنفية. إنها مليئة بالنكهة وغنية بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية وهي سهلة على الجهاز الهضمي .
بالإضافة إلى ذلك ، فإن مرق العظام غنية بالكولاجين والأحماض الأمينية (اللبنات الأساسية للبروتين) من عظام الحيوانات ، مما قد يساعد في تعزيز التعافي بشكل أسرع .
إذا كنت بحاجة إلى اتباع نظام غذائي مقيد بالملح ، فتأكد من اختيار مرق منخفض الصوديوم أو خالٍ من الملح إذا كنت تشتري مرقًا جاهزًا من متجر البقالة.
3. الثوم:
يوفر الثوم العديد من الفوائد الصحية وقد استخدم في طب الأعشاب لعدة قرون. في الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات ، تبين أن لها تأثيرات مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات .
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 146 شخصًا أن المشاركين الذين تناولوا مكملًا يحتوي على الثوم كان لديهم حوالي 70٪ أيام مرضية أقل من مجموعة الدواء الوهمي. ومع ذلك ، لاحظ المؤلفون أن هذا ليس دليلًا كافيًا لاستنتاج أن الثوم يمكن أن يساعد في الوقاية من المرض ، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث .
بالإضافة إلى ذلك ، قد تعزز مكملات مستخلص الثوم وظيفة المناعة وتقلل من شدة نزلات البرد والإنفلونزا . يمكن أن تضيف الثوم إلى الطعام عندما تكون مريضًا نكهة وتجعل طعامك أكثر فاعلية في محاربة أعراض البرد والإنفلونزا.
4. ماء جوز الهند :
يعتبر ماء جوز الهند مشروبًا مثاليًا لتناوله عندما تكون مريضًا. إنه غني بالإلكتروليتات ، والتي تحتاج إلى التجديد مع السوائل عند القيء أو التعرق أو الإسهال أو الحمى . كما أنه يحتوي على القليل من السكر الطبيعي من الفاكهة نفسها ، والذي يمكن أن يكون بمثابة مصدر طاقة سريع وسهل الاستخدام لجسمك
5. شاي ساخن :
الشاي هو العلاج المفضل للعديد من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا. تمامًا مثل حساء الدجاج ، يعمل الشاي الساخن كمزيل طبيعي للاحتقان. يجب أن يكون الشاي ساخنًا للمساعدة في تخفيف الاحتقان ، ولكن لا ينبغي أن يكون ساخنًا جدًا بحيث يزيد من تهيج الحلق. على الرغم من احتواء بعض أنواع الشاي على مادة الكافيين ، لا يبدو أن الشاي يساهم في الجفاف أو التسبب في زيادة فقدان الماء .
هذا يعني أن احتساء الشاي طوال اليوم هو وسيلة رائعة للبقاء رطبًا مع تخفيف الاحتقان. يحتوي الشاي أيضًا على مادة البوليفينول. قد تحتوي هذه المواد الطبيعية الموجودة في النباتات على عدد كبير من الفوائد الصحية المحتملة ، بما في ذلك التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات وحتى التأثيرات المحتملة المضادة للسرطان .
6. العسل:
يحتوي العسل على بعض الخصائص المضادة للبكتيريا ، وفي الواقع ، غالبًا ما يستخدم كضمادة مطهرة للجروح أو الحروق . قد يحفز العسل أيضًا جهاز المناعة. يستخدم العديد من الأشخاص العسل الخام المحلي للتخفيف من الحساسية الموسمية .
بالإضافة إلى ذلك ، قد يساعد العسل في قمع السعال عند الأطفال. ومع ذلك ، لا ينبغي إعطاؤه للأطفال دون سن 12 شهرًا نظرًا لخطر التلوث بالبكتيريا المسببة للتسمم الغذائي.
7. الزنجبيل :
يستخدم الزنجبيل على نطاق واسع في الطعام والأدوية العشبية وكعلاج منزلي ، وربما يشتهر بآثاره المضادة للغثيان. لقد ثبت أنه يخفف بشكل فعال من الغثيان المرتبط بالحمل وعلاج السرطان . لذلك إذا كنت تشعر بالغثيان أو التقيؤ ، فإن الزنجبيل هو أحد أفضل العلاجات الطبيعية المتاحة للتخفيف من هذه الأعراض.
استخدم الزنجبيل الطازج في الطهي ، أو قم بتخمير بعض شاي الزنجبيل ، أو التقط بعضًا من جعة الزنجبيل من المتجر للحصول على هذه الفوائد. فقط تأكد من أن كل ما تستخدمه يحتوي على خلاصة الزنجبيل أو الزنجبيل الحقيقي ، وليس فقط نكهة الزنجبيل.
8. الزبادي:
يحتوي الزبادي على البروبيوتيك النافع ، وهي سلالات من البكتيريا يمكن أن تستوطن أمعائك وتوفر فوائد صحية. وفقًا لعدد من الدراسات ، يمكن أن تساعد البروبيوتيك كل من الأطفال والبالغين في الإصابة بنزلات البرد بشكل أقل تكرارًا ، والشفاء بشكل أسرع عند المرض ، وتناول عدد أقل من المضادات الحيوية .
وجدت إحدى الدراسات أن الأطفال المرضى الذين يتناولون البروبيوتيك شعروا بتحسن بمعدل يومين أسرع ، وكانت أعراضهم أقل حدة بنسبة 55٪ . ومع ذلك ، أفاد بعض الأشخاص أن تناول منتجات الألبان يزيد من كثافة إفرازات المخاط ، والتي يمكن أن تتفاقم عندما تكون مريضًا. إذا شعرت أن منتجات الألبان تزيد من سوء الاحتقان ، فجرب الأطعمة المخمرة الأخرى التي تحتوي على البروبيوتيك (مثل الكمبوتشا) أو مكمل البروبيوتيك بدلاً من ذلك.
9. فواكه معينة كالفراولة والتوت والعنب البري :
الفاكهة هي مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف ، والتي يمكن أن تدعم صحتك العامة ووظائف المناعة. العديد من الفواكه غنية بفيتامين C ، وهو فيتامين مضاد للأكسدة يساعد جهاز المناعة على العمل بشكل صحيح . بالإضافة إلى ذلك ، تحتوي بعض الفواكه على مضادات أكسدة تسمى الأنثوسيانين ، والتي تعطي فواكه معينة - مثل الفراولة والعنب البري - بألوانها الحمراء والزرقاء.
الأنثوسيانين يجعل التوت أطعمة ممتازة لتناولها عند المرض لأن لها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات وتقوي المناعة. أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات وأنبوب الاختبار أن مستخلصات الفاكهة التي تحتوي على نسبة عالية من الأنثوسيانين يمكن أن تمنع الفيروسات والبكتيريا الشائعة من الالتصاق بالخلايا. كما أنها تحفز الاستجابة المناعية لجسمك .
بالإضافة إلى ذلك ، أشارت مراجعة واحدة لـ 14 دراسة إلى أن مكملات الفلافونويد ، المصنوعة من نوع من مضادات الأكسدة الموجودة في الفاكهة ، قللت من عدد الأيام التي أصيب فيها الناس بنزلة برد بنسبة 40٪ . أضف بعض الفاكهة إلى وعاء من دقيق الشوفان أو الزبادي لمزيد من الفوائد الصحية أو امزج الفاكهة المجمدة في عصير بارد يهدئ حلقك.
10. الأفوكادو:
الأفوكادو غني بالدهون الصحية الأحادية غير المشبعة والألياف والفيتامينات والمعادن إنها طعام رائع لتناوله عند المرض لأنها توفر السعرات الحرارية والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمك. كما أنها طرية ولطيفة نسبيًا وسهلة الأكل. بسبب احتواء الأفوكادو على الدهون الصحية ، وخاصة حمض الأوليك (نفس الأحماض الدهنية المفيدة الموجودة في زيت الزيتون) ، فقد تساعد في تقليل الالتهاب أثناء لعب دور في وظيفة المناعة .
11. الخضار الورقية الخضراء :
الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ والخس واللفت مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف. إنها مصادر جيدة بشكل خاص للحديد النباتي وفيتامين ج وفيتامين ك وحمض الفوليك .
يتم تحميل الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن أيضًا بمركبات نباتية مفيدة تسمى البوليفينول. تعمل هذه المواد كمضادات للأكسدة لحماية الخلايا من التلف وتساعد في مكافحة الالتهابات . أضف السبانخ إلى عجة البيض للحصول على وجبة سريعة غنية بالعناصر الغذائية وغنية بالبروتين. يمكنك أيضًا محاولة رمي حفنة من اللفت في عصير الفاكهة. تقدم معظم الخضر الورقية أيضًا إضافات ممتازة إلى الحساء ، وهو خيار آخر رائع عندما تكون مريضًا.
12. سمك السلمون:
يعتبر السلمون من أفضل مصادر البروتين التي يجب تناولها عندما تكون مريضًا. إنه طري وسهل الأكل ومليء بالبروتين عالي الجودة الذي يحتاجه جسمك للتعافي . السلمون غني بشكل خاص بأحماض أوميغا 3 الدهنية ، والتي لها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات قد تساعد جهاز المناعة لديك على العمل بشكل أكثر فعالية .
يعتبر السلمون أيضًا مصدرًا جيدًا للعديد من الفيتامينات والمعادن ، بما في ذلك فيتامين د ، الذي لا يحصل الكثير من الناس على ما يكفي منه. يلعب فيتامين د أيضًا دورًا مهمًا في وظيفة المناعة .
وفي النهاية نستطيع القول أنه تعتبر الراحة والبقاء رطبًا والحصول على التغذية السليمة من أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها للشعور بالتحسن والتعافي بشكل أسرع عند المرض. لحسن الحظ ، العديد من الأطعمة لها فوائد تتجاوز تزويد الجسم بالعناصر الغذائية. في حين أنه لا يوجد طعام وحده يمكن أن يعالج المرض ، فإن تناول الأطعمة المناسبة قد يساعد في دعم جهاز المناعة لديك والتخفيف من أعراض معينة.
