فلسطين - البوابة 24

تمارس الإدارة الأمريكية ضغطًا بشكل سري من خلال قنوات دبلوماسية ما بين واشنطن وتل أبيب، من أجل إتمام عملية وقف الاستيطان في مدينة القدس، وخاصة في البلدة القديمة.

وبحسب تصريحات صادرة عن صحيفة إسرائيل اليوم، فإن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن تمارس ضغوطًا من أجل تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد مجددًا خاصةً وأنه بات يؤثر على الوضع في المنطقة بأكملها.

الاختبار الأول  أمام رئيس الوزراء الـ 13لإسرائيل

ويعتبر هو الاختبار الأول أمام رئيس الوزراء الـ 13لإسرائيل، نفتالي بينيت، والذي من المقرر أن يصبح يوم الأحد المقبل رئيسًا للحكومة الجديدة بعد منحها الثقة من قبل الكنيست .

ولفتت الصحيفة إلى أن المطلب الأمريكي "مخزٍ" و"صفيق"، ويسعى إلى تقسيم القدس والاستيطان اليهودي في القدس، من خلال منع البناء في الحي اليهودي الكبير في منطقة "عطروت"، والذي كانت خطط بنائه جاهزة منذ عقدين من الزمن، والبناء في الحي الاستيطاني جفعات همتوس، إضافة إلى منع إخلاء حي الشيخ جراح، والتواجد اليهودي في البلدة القديمة، وما يسمى "مدينة داود".

ضوء الأخضر أمريكي لاستمرار العدوان على غزة

وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، استنكرت تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والتي أعطى فيها الضوء الأخضر للعدو الصهيوني للاستمرار في عدوانه على شعبنا بالحديث عن حقه في الدفاع عن النفس.

وقالت حركة حماس في بيانها: هل قتل النساء والأطفال وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، وطرد الفلسطينيين من بيوتهم في القدس، والعدوان على المسجد الأقصى، والاعتداء على الصحفيين وكسر أيديهم، دفاعا عن النفس؟ إن المحتل ليس له حق الدفاع عن النفس، بل واجبه حسب القانون الدولي هو أن ينهي احتلاله لأرضنا ويوقف عدوانه على شعبنا.

واستنكرت الحركة أيضاً الاستمرار في دعم الاحتلال عسكريا وتزويده بكل أصناف الأسلحة المتقدمة، ما يجعل الولايات المتحدة مشاركة مباشرة في العدوان على الشعب الفلسطيني.