فضيحة في أمريكا.. تهرب الأغنياء من دفع الضريبة

صورة معبرة
صورة معبرة

فلسطين - البوابة 24

سادت حالة من الجدل داخل الولايات المتحدة بعد التحقيق الأمريكي بشأن التهرب الضريبي لعدد من الأغنياء حول العالم، ما دفع وزارة الخزانة إلى فتح تحقيق في الموضوع.

ونشر موقع "بروببليكا" الإخباري غير الربحي معلومات جديدة عن مدفوعات الدخل والضرائب المسجلة لبعض "حيتان" المال، على رأسهم الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" جيف بيزوس، والرئيس التنفيذي لشركة "بيركشير هاثاواي" وارين بافيت، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ، ورجل الأعمال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، فضلا عن رجل الأعمال بيل غيتس.

وسلط التحقيق الضوء على السنوات التي دفع فيها بيزوس وآخرون ضريبة دخل فيدرالية قليلة نسبياً أو لم يدفعوا أي ضريبة على الإطلاق.

كشف أن نمو ثروة بيزوس بلغت 99 مليار دولار منذ عام 2014 وحتى 2018، فيما دخله المسجل لدى الضرائب البالغ 4.22 مليار، دفع منه 973 مليون دولار كضريبة أي ما يعادل أقل من 1%.

في موازاة ذلك، بلغ نمو ثروة إيلون ماسك، في نفس الفترة، 13.9 مليار دولار، لكن دخله المسجل لدى الضرائب يبلغ 1.52مليار، دفع منه 455 مليونا كضريبة أي ما يعادل أقل من 3.27%.

وقال موقع "بروببليكا" إنه لا يعرف هوية مصدر المعلومات التي حصل عليها والتي قال إنها بيانات لمصلحة الضرائب عن آلاف الأشخاص.

وأفاد مفوض دائرة الإيرادات الداخلية في الولايات المتحدة، تشارلز ريتيغ، بأن السلطات الفيدرالية بدأت بكشف معلومات ضريبية عن المواطنين الأثرياء، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال.

وأضاف أمام مشرعين من مجلس الشيوخ الأميركي، أن تحقيقات داخلية وخارجية قد بدأت بهذا الخصوص، مع إمكانية متابعة الملاحقات القضائية.

يشار إلى أن مصلحة الضرائب تمتلك أنظمة تتعقب وصول الموظفين إلى معلومات دافعي الضرائب. وكانت هذه الوكالة الحكومية فصلت في السابق موظفين لديها بسبب الوصول غير المصرح به لهذه المعلومات.

البوابة 24