فلسطين - البوابة 24

ناقش رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأحد، مع البنك الدولي، الجهود المبذولة، من أجل إعادة اعمار قطاع غزة وتوفير الدعم المالي اللازم، مؤكدا ضرورة أن تكون العملية متواصلة وعبر عنوان واحد هو السلطة الوطنية.

جاء ذلك خلال استقبال اشتية، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا فريد بالحاج، وعميد مجلس المحافظين المدير التنفيذي للبنك ميرزا حسن، ومستشار المدير التنفيذي فواز البلبيسي، والممثل لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي، يوسف حبش.

وأحاط اشتية الوفد بصورة التطورات السياسية، خاصة فيما يتعلق بالتحرك الإيجابي في العلاقة مع الجانب الأميركي، والإجماع الدولي على وجود فراغ سياسي وضرورة العمل على ملئه، مؤكدا أهمية دعم مسار سياسي مستند إلى الشرعية الدولية.

وذكر  رئيس الوزراء: يجب بدء عملية الإعمار وفق آليات جديدة تضمن اتمامها في إطار زمني مقبول، بعيدا عن الآلية القديمة التي فرضتها اسرائيل وكانت سببا ببطء العملية.

وبين: "أن هناك 3 مراحل لدعم غزة: تبدأ بالإغاثة، ثم اعادة الإعمار، ويليها عملية متكاملة لإنعاش الاقتصاد وخلق فرص عمل"، مؤكدا أن غزة بحاجة لإنهاء الحصار فورا وأي حلول اقتصادية وحدها لن تكون كافية.

كما ناقش اشتية مع الوفد الدعم الذي يقدمه البنك الدولي لفلسطين وإمكانيات توسيعه، مطلعا إياهم على الخطط الاستراتيجية التي أطلقتها الحكومة مؤخرا لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أهمية الدعم الذي يقدمه البنك الدولي واستمراريته، وبالشراكة والتنسيق المتواصل بين الحكومة والبنك حول المشاريع المنفذة.

وبحث الطرفان الجهود المشتركة بين طواقم الحكومة والبنك الدولي في إعداد تقرير حول الأضرار التي لحقت بكافة القطاعات الحيوية والاقتصادية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

بدوره، قال بلحاج: ناقشنا مع رئيس الوزراء احتياجات التعافي الطارئة وأفضل الطرق لتقديم دعم البنك الدولي، والذي يركز برنامجه في الأراضي الفلسطينية على الصمود في سبل كسب العيش وتقديم الخدمات، خاصة للفقراء والنساء وأيضاً للضعفاء من الشباب والأطفال.