فلسطين- البوابة 24
أعلنت المقاومة الفلسطينية، أمس الثلاثاء، بالتزامن مع خروج "مسيرة الأعلام" الاستيطانية عودتها لتنظيم احتجاجات باستخدام الأدوات الخشنة، نصرة للقدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، واستنكارًا لممارسات الاحتلال بحقهما، لتطور الامور بشكل تدريجي وتقصف إسرائيل عدة أهداف في قطاع غزة، هذا ما دفع الكثير من الكُتاب والصحف الإسرائيلية لتحليل الأحداث.
الطريق لجولة جديدة ممهد
فقال حيزي سيمانتوف من القناة 13 الإسرائيلية: في ظل عدم دخول الأموال القطرية، والخلاف على إعادة إعمار غزة مقابل حل قضية الأسرى والمفقودين، وعدم وجود "حل إبداعي" من جانب مصر ، تستعد حمـاس لمواصلة إطلاق البالونات والإرباك الليلي في الأيام التي تراها مناسبة كما فعلت بالأمس.
وأكمل: هذا القرار كما تدرك حماس سوف يثير المزيد من الردود العسكرية "الإسرائيلية" في غزة كما حدث الليلة - من هنا كان الطريق لإطلاق الصواريخ من غزة، لذا فإن رد الجيش سيكون أصعب من الرد الليلة والطريق إلى جولة أخرى سيكون ممهدًا.
الحرب أم التهدئة
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن "إسرائيل" ارسلت برسالة إلى مصر: إذا كانت حمـاس هي التي تقف وراء عمليات إطلاق البالونات الحارقة أمس، فإن هذا سيضر بالقدرة على دفع المحادثات بشأن تهدئة طويلة مع غزة.
"حارس الأسوار" لم تكن رادعه
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، قال اللواء احتياط عاموس يادلين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان": عملية حارس الأسوار لم تحقق الردع الكامل، رأينا أمس إطلاق البالونات من غزة، نحن نفتقد لإمكانية وضع قواعد جديدة أمام غزة، إذا علمت حمـاس أننا بعد حرق الحقول في الغلاف سنهاجم فقط مجمعات عسكرية فارغة، سيستمرون في الإطلاق.
وقال عوفر ليبرمان، مسؤول زراعي في كيبوتس نير عام بغلاف غزة لذات الإذاعة: نحن بحاجة لأن نبيّن لحمــاس "من المجنون في الحي" وذلك من خلال الرد على كل بالون بشكل غير متناسب ... انفجر يوم أمس بالون به عبوة مفخخة في الهواء فوق مجموعة من المستوطنين، لا أريد أن أتخيل ما كان سيحدث لو سقط عليهم.
احتجاز رهائن
وبثت إذاعة 103fm العبرية، على لسان عدي كرمي، مسؤول سابق في جهاز الأمن العام "الشاباك": حمـاس لديها خطة لاقتحام المستوطنات الجنوبية وخلق حالات احتجاز رهائن.
الإنجازات السياسية !
وقال تال ليف رام من صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: أي تحرك عسكري لا ينتهي بإنجاز سياسي، يثير بالفعل تساؤلات حول فعاليته ... هذا الأمر يعتمد الآن على بينيت - هل من الممكن استنفاد العملية الأخيرة بإنجاز سياسي.
إطلاق صواريخ
وأعلنت مفزاك درومي، أن حمـاس أطلقت خلال الساعة الماضية صاروخين تجريبيين من قطاع غزة نحو البحر في إطار تحسين قدراتها العسكرية.
